تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

شارك

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

تناقص عدد الإصابات بالليشمانيا في شمال شرق سوريا

جسر: متابعات:

اشارت إحصاءات مركز الأمراض السارية في وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، إلى ظهور ٥٨ ألف إصابة باللاشمانيا في عام ٢٠١١، منها ١١٩٠٠ إصابة في الحسكة وحدها، قبل أن يرتفع الرقم إلى ١٥٠ ألفاً خلال عام ٢٠١٧، منها أكثر من ٥٥ ألف حالة في شرق البلاد، مع تراجع الرقم العام إلى النصف في عام ٢٠١٨.

دير الزور كانت الأكثر تضرراً، وقد كان سكانها الأكثر تأثراً بهذا المرض، نتيجة انتشار الحراقات، وتدهور النظافة العامة، والغياب التام للمؤسسات الخدمية والطبية. وسجّلت في عام ٢٠١٦ أعلى نسبة للمرض، وكان هناك خطر تحوله إلى “وباء”، كما تطورت حالات الإصابة داخل المحافظة إلى مرحلة تآكل في الجلد لدى بعض المصابين.

لكن الاصابات “انخفضت عام ٢٠١٨ إلى  إلى أقلّ من ٣ آلاف فقط، بعد أن بلغت أكثر من ١٣ ألف إصابة في عام 2016،” وفقاً مصدر طبي في المحافظة.

كما سجل في الرقة عام ٢٠١٨ ثلاثة ألاف إصابة تبعاً لاحصاءات غير رسمية يتم علاجها عن طريق جمعيات أهلية بالتعاون مع المنظمات الدولية.

وفي ظل نقص الإمكانيات وإهمال الوضع الصحي يجأ المواطنون إلى الطب الشعبي من خلال الاعتماد على «رماد حب الحنطة»، في محاولة لمنع انتشار المرض.

وفي الحسكة، انخفض عدد المصابين بالمرض من عشرين ألف حالة عام ٢٠١٥، إلى ٧٧٠٠ حالة في ٢٠١٨.

واكتشف مرض االيشمانيا أو “حبة حلب” في حلب منذ مئة عام، ويعرف أيضاً بـ “حبة السنة” لأنها تحتاج إلى عام لعلاجها. وهو مرض جلدي طفيلي المنشأ، ينتقل عبر ذبابة الرمل إلى جسم الإنسان. وتعاني سوريا، منذ مرحلة ما قبل الحرب، انتشاره.

شارك