توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

شارك

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

توتر على معبر “الغزاوية” جرّاء توغل “تحرير الشام” في مناطق “الوطني”

جسر – شمال سوريا

سادت أجواء من التوتر بين عناصر “هيئة تحرير الشام” من جهة وعناصر “فيلق الشام” من جهة أخرى اليوم الأربعاء 4 آب/ أغسطس، على معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الهيئة، ومناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” في شمال سوريا من جهة أخرى.

وقالت مصادر محلية، إنّ تعزيزات عسكرية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” وصلت إلى منطقة معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق ريف إدلب وحلب الغربي، ومنطقة عفرين، وسيطرت على حواجز تابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” هناك.

وأضافت المصادر، أنّ “تحرير الشام” توغلت في مناطق سيطرة  “الجيش الوطني” في معبر الغزاوية لأكثر من ٣ كم، وقامت بتثبيت حاجز هناك، للسيطرة على محطات الوقود الواقعة ضمن الحد الفاصل بين “الهيئة و الجبهة الوطنية” والتي تستخدم غالباً لتهريب الوقود من عفرين لريف إدلب حين حلول الظلام.

ويشار إلى أنّ “تحرير الشام” ترفض وجود محطات للوقود من طرف حواجز “الجبهة الوطنية” بين معبري الغزاوية ودير سمعان بريف عفرين، والتي تتهمها بتهريب الوقود ليلاً إلى ريف إدلب، حيث تفرض الهيئة سيطرتها الاقتصادية على قطاع المحروقات عبر شركة “وتد للبترول” التابعة لها، وبالتالي فإن دخول الوقود لإدلب يقلل من الأرباح التي تجنيها “وتد” من خلال احتكارها تجارة الوقود في إدلب وريفها.

شارك