قالت صحيفة THE TIMES البريطانية إن :”رئيس جمعية خيرية قد اوقف، بعد التحقيق بمزاعم متداولة تقول بأن متطرفين بريطانيين كانوا يوجهون الأموال إلى الإرهابيين في سوريا عبرها، و قد تم ايقافها بعد اكتشاف “سوء خطير في الإدارة”.
فقد تم سجن معتز دباس ، المدير الوحيد لمنظمة Syria Aid العاملة في بريطانيا، والذي كان قد أوقف سابقا بسبب تفجيرات محطات مترو مدريد عام 2004 التي قتل فيها 193 شخصًا وجرح حوالي 2000 شخص. وتم اطلاق سراحه في في عام 2011 عندما وجد القضاة إنه بينما كان “على وشك التعاون مع منظمة إرهابية” ، ولا يوجد أدلة قاطعة للحكم بأنه “نفذ أنشطة لصالح الإرهاب الإسلامي”. وعاد إلى منزله في بيركشاير ، وفي عام 2013 سجل syria aid كشركة تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والملابس للأطفال.
“الدباس” و البالغ من العمر 53 عام, تمت مساءلته سابقاً بعد تقارير للشرطة حول تحويلات ب 40.000 يورو لحسابات في دوفر، استخدمها منفذي تفجيرات مدريد الارهابية.
و هو شقيق لـ “محمد دباس” و الذي تم التعرف عليه كمشارك في عمليات مدريد الارهابية، و قد قتل في سوريا عام 2013 عن 49 عاماً.
و اكدت مصادر للتايمز ان الدباس كان يعمل على ايجاد صلات بنكية مع مجموعة جبهة النصرة الجهادية، و تظهر التحقيقات مبلغ 21.394.45 تم تحويله من قيمة المساعدات الى حساب معاذ دباس الشخصي كما ان مبالغ بقيمة 16000 يورو لم يكن بالامكان تتبعها.
كما تم ايجاد تحويلات لمنظمات اغاثة اخرى و عمليات سفر و تنقلات.
و قالت ميشيال راسل رئيسة المحققين بإنها تشعر بالحزن لان هؤلاء الذين تبرعوا بسخاء للمحتاجين و الفقراء و المشردين في سوريا لم تتح لهم الفرصة لايصال مساعداتهم “اذ اننا لم نجد اي دليل بأن تلك المساعدان قد وجدت طريقها الصحيح للناس المحتاجين فعلاً، و اعتبرت بان هذه التصرفات تعد خيانة للعمل الاجتماعي.