جسر:إدلب:
دخلت يوم أمس الثلاثاء 29 سبتمبر/ أيلول، ثلاثة أرتالٍ عسكرية تابعة للقوات التركية، عبر معبر كفرلوسين العسكري الواقع على الحدود مع تركيا شمالي سوريا إلى محافظة إدلب، منطقة خفض التصعيد الرابعة، المشمولة بالاتفاق الموقع بين الرئيسين الروسي بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والذي ينص على وقف إطلاق النار بين قوات روسيا ونظام الأسد من جهة،، وبين قوات المعارضة من جهة أخرى.
المعلومت الواردة من مصادر خاصة، ويدعمها شهود عيان تفيد بأن الرتل يضم أكثر من 60 آلية عسكرية وشاحنات تحتوي على مواد لوجستية وذخائر متنوعة، وقد اتجهت الأرتال نحو نقاط تمركز القوات التركية في المنطقة.
هذا وتواصل القوات التركية تعزيز قواتها ورفدها بتعزيزات متلاحقة، بعد أنباء انتشرت في فترة سابقة تحدثتْ عن مطالبة روسيا لتركيا بسحب جزء من قواتها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة المذكورة.
يذكر أنّ أعداداً كبيرة من الجيش التركي المدعوم بالآليات الثقيلة والدبابات والمدفعية ومنصات الدفاع الجوي والمخافر الإسمنتية، بالإضافة إلى وحدات خاصة من جنود المارينز التركي، باتت تغطي أغلب مناطق محافظة إدلب وريفها، خصوصاً تلك المحاذية للخطوط التي تتواجد فيها قوات نظام الأسد،في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.