ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

شارك

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

ثمانينيان متحابان يلتقيان رغم الحدود الفاصلة بين بلديهما

جسر: متابعات:

لم يكن لتفشي فيروس كورنا في العالم، رادعاً يمنع عجوزين يحبان بعضهما، من اللقاء رغم وجود كل منهما في بلد، فالتقيا جالسين على كرسيين، تفصل بينهما الحدود الألمانية ـ الدنماركية.

قرر الألماني توشسن هانسن والدنماركية إنغا راسمونسن اللذين تعرفا على بعضهما قبل سنتين، ولم يفترقا منذ أكثر من سنة، تحدي الوباء والتمسك بحبهما، بحسب ما أفاد موقع “دولتشيه فيلله” الألماني.

منذ عام، اعتادا على اللقاء وقضاء ايامهما سوياً، إلى أن جاء كورونا، ليغلق الحدود، ويفرض سلطته على الحب.

ورغم ذلك أصر العجوزان على اللقاء، حتى بوجود فاصل حديدي بينهما، بعد غلق حدود دول منطقة شنغن للمرة الأولى منذ 25 عاماً.

وللقاء حبيبها، تقود إنغا (85 عاماً) كل يوم سيارتها من بلدتها غالهوس جنوب الدنمارك، نحو الحدود مع ألمانيا، لتلتقي بتوشسن (89 عاماً) القادم على الدراجة من بلدته سودرلوغم شمالا على الطرف الآخر من الحدود في منطقة مولهوس. وهناك يجلسان، يتبادلان أطراف الحديث، ملتزمين بالمسافة “الشرعية” التي تحول دون انتقال العدوى.

والتقى بهما رئيس بلدية منطقة توندر، هنريك فراندسن، خلال جولته على الدراجة، والتقط لهما صورة وهما يحتسيان الشراب معا.

ونالت تلك الصورة التي التقطت لهما، آلاف الاعجابات حول العالم، لتؤكد أنه إن وجد الحب لا يمكن لحدود أو فيروس قاتل أن يقف بوجهه.

المصدر: العربية نت

شارك