ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

شارك

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

ثوار الجنوب يرفضون الإرتزاق في ليبيا بينما يتهافت “ثوار” الشمال عليه

جسر: درعا:

اصدرت مجموعة من الفعاليات المدنية في محافظة درعا بياناً رفضت فيه عمليات تجنيد شبان ومقاتلي جنوب سوريا للقتال في ليبيا كرتزقة، مقابل تسوية ملفاتهم الأمنية ومغريات مالية.

وركز البيان على “المروجين” لعروض العمل هذه، وهم وفق البيان: «وكلاء عن شركة روسية وضباطاً من النظام السوري اجتمعوا مع عدد من أبرز قادة المعارضة سابقاً في درعا قبل أيام، في محاولات منهم لإقناعهم بتجنيد الشباب وإرسالهم إلى ليبيا بمهام مختلفة منها قتالية يكون راتب المتطوع فيها 1500 دولار أميركي أو بمهمة حماية المنشآت النفطية براتب 1000 دولار، مع إنهاء كل الملاحقات الأمنية بحق المتطوع وإنهاء استدعائه للخدمة الإلزامية والاحتياطية في سوريا».

وبالتزامن مع صدور البيان، عاد أكثر من مئة شاب تم تجنيدهم في وقت سابق، والحاقهم بمعسكرات للتدريب، قبيل ارسالهم إلى ليبيا، تحت الضغط والاستنكار الشعبي، والذي تركز على قيادي سابق في المعارضة المسلحة، يدعى “أبو جعفر”، كان قد نشط في قرى وبلدات في القنيطرة ودرعا، مثل مسحرة، وممتنة، والكوم، ودرعا، لتجنيد الشبان المطلوبين للأجهزة الامنية للنظام، للذهاب إلى ليبيا تحت قيادة شركة فاغنر الروسية، مقابل راتب يصل ١٥٠٠ دولار وحماية من الملاحقة الأمنية.

وكان “أبو جعفر” كان قد ادعى أن مهمة هؤلاء ستكون حماية المنشآت النفطية وحسب، لكن تبين لاحقاً أنهم سيخوضون أعمالاً قتالية إلى جانب حفر، وهو ما تسبب في موجة الاستنكار الشعبية الشديدة، وادى إلى استنكاف المقاتلين عن التوجه إلى ذلك البلد.

يجري هذا في الوقت الذي تتكثف فيه عمليات نقل المرتزقة من مقاتلي المعارضة في الشمال السوري، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق التي يقودها السراج، وذلك باشراف مباشر من المخابرات التركية، وبتعاون تام من معظم قادة فصائل المعارضة الذين عينتهم تركيا في تلك المناصب، وتتوارد بشكل شبه يومي معلومات واشرطة فيديو تشير إلى مقتل اعداد متزايدة من هؤلاء المرتزقة في العمليات العسكرية إلى جانب حكومة الوفاق.

شارك