جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

شارك

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جاويش أوغلو: المنطقة الآمنة مسألة أمن قومي وحصرها بالمهاجرين السوريين تضليل

جسر: متابعات:

الدورية الجوية المشتركة السابعة، أناضول

لفت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى أن إنشاء المنطقة الآمنة يعتبر مسألة أمن قومي لتركيا والنظر إليها من زاوية المهاجرين السوريين فقط يعتبر مضللا. وأردف موضحاً: “الإرهابيون هناك يشكلون خطرًا على تركيا، فإذا لم نطهر المنطقة من الإرهابيين اليوم، فقد نواجه مخاطر أكبر مستقبلًا، فنحن مدركون لهذا وعازمون وسنتخذ خطواتنا على هذا الأساس”.

وقال تشاووش أوغلو: “نحن غير راضين عن النقطة التي وصلنا إليها حتى الآن بشأن المنطقة الآمنة (في سوريا) وأخبرنا الأمريكيين بذلك صراحةً، لذلك نقول إنه في حال استمرار هذه المماطلة فإننا سنجد حلًا بأنفسنا”.

وأضاف تشاووش أوغلو أن خطة تركيا تتمثل بعودة السوريين إلى وطنهم طواعية، مضيفًا: “نعمل على ذلك مع الأمريكيين، ولكنهم يماطلون وهذا ما لاحظناه على الأرض”. وتابع: “في النهاية إذا لم ننجح بذلك سويًا (إنشاء المنطقة الآمنة)، فيتبقى أمر واحد علينا القيام به وهو الدخول إلى هناك وتطهير المنطقة من الإرهابيين”.

وقال رداً على تصريحات مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري، التي قال فيها إنه لم يتم الحديث مع تركيا حول عمق المنطقة الآمنة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث عن عمق يبلغ 20 ميلا. وأضاف: “كما أن المفاوضات التي أجريناها مع الأمريكيين تتمثل بتشكيل منطقة آمنة على عمق 20 ميلًا، ما يقابل 30 كيلومترًا متوسطًا، لذلك ليس من الصواب القول إننا لم نتحدث عن عمق المنطقة، وهذا يعني أنهم لم ينصتوا إلى ما قلناه جيدا”.

ونفذت مروحيات تركية وأمريكية اليوم السبت 28 أيلول/سبتمبر، طلعة جوية مشتركة، هي السابعة في أجواء الشمال السوري، في إطار أنشطة المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات.

يذكر أن الجانبين التركي والأمريكي كانا قد أجريا ست طلعات جوية مشتركة بالمروحيات، ودوريتين بريتين، في إطار جهود تأسيس المنطقة الآمنة.

شارك