“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

شارك

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

“جسر” تحصل على التسجيل الصوتي “للدقّة” عميل ميلشيات الأسد في إدلب

 

جسر: إدلب:

حصلت “صحيفة جسر” عبر مصادر خاصة على الرسالة الصوتية التي أسفرت عن اعتقال عميل للنظام.

وجاء في تسجيل “الدقة”، الذي بلغت مدته 5 دقائق وبضع ثواني، “توجيه التحية إلى الجهة المراد التواصل معها – ضباط بجيش النظام –  قائلاً: أنا مراقب لسير المعركة في منطقة الكبينة”، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي اطلقتها قوات الأسد ضد المنطقة الواقعة شمال اللاذقية، مؤخراً.

وتابع في تسجيله الذي ارسله لغرفة واتساب محلية تابعة للمعارضة في ريف إدلب عن طريق الخطأ، “طبعاً ما عم شوف مباشر لكن الأصوات مسموعة لعندي نحن سبق وحكينا في هالموضوع انو أستدعينا واحد عاش معنا فترة وشرح لنا كتير عن الكبينة”.

مضيفاً أن الكبينة التي فوق الأرض ليس لها علاقة هي تحت الأرض على ما يبدو أنه يوجد كبينة او “كبينات”، تحت الارض يعني مدينة بكاملها تحت الأرض، الكبينة وما حولها محصنة جداً.

واستطرد قائلاً: أن الرمي بكل صدق ما أسفر عن مشاهدتي لسيارة اسعاف أو اسمع عن اصابة واحدة، على الرغم من متابعتي للمشافي الموجودة بالمنطقة، وشايف الرمي غير مجدي والفعل الذي يجب على الجيش القيام به هو الحصار وقطع الامداد لفترة من الزمن، من ثم عملية القضم حسب وصفه.

ويرى في هذه الطريقة، الحالية التقدم سيكون له عواقب كبيرة خلال سقوط شهداء وجرحى بصفوف الجيش وهذا ما لا يتمناه، مشيراً انه نوه بوقت سابق على عدة امور.

مدعياً التسجيل لكي يصل إلى المراجع صاحبة الفرار القصف بزون جدوى بهذا الطريقة، العمليات العسكرية غير ناجحة وزود الجيش بمعلومة ان الكبية تحوي على تحصينات تصل إلى 20 مترا تحت الارض، وذلك حسب طبيعة الارض.

ومن وجهة نظره أن التطويق “الحصار”، هو الحل الوحيد ومنع دخول حتى “كأس ماء” ، ومن ثم التعامل مع الموضوع، مؤكداً أن ارتال قادمة من تركيا ومن مناطق المعارضة التي يقيم فيها تذهب بتجاه المعارك في سهل الغاب والكبينة وغالباً تحركاتها بعد السحور، حسب تعبيره.

وأخبر الدقة في تسجيله لقوات النظام، عن ارتال قادمة من منطقة البالعة خلف الجبل الوسطاني، كما أوضح أنه رصد تحركات الأرتال من منطقة خربة الجوز.

لكنه لاحظ خلال الحملة الاخيرة، عدم رؤية سيارات اسعاف، قائلاً: “لو تعرضت اي قرية او حي لقذيفة واحدة لسقط جرحى لكن عقب الحملة لا يوجد أي من ذلك”.

واختتم عضو مجلس الشعب السوري السابق رسالته التي أرسلها بالخطأ، “الكبينة لديكم معلومات كثيرة عنها لكن انا أتيت بمعلومة من تحت الأرض”، وذلك نقلاً عن عنصر قام بالتعامل معه لجلب المعلومات، وقيم الحملة بأنها فاشلة قياساً بكم الذخائر التي تستهدف المنطقة.

(التسجيل)

https://www.youtube.com/watch?v=kaIJnkS7gSo&feature=youtu.be

شارك