جسر: خاص:
حصلت جسر على نسخة من رسالة وزارة الخارجية السعودية إلى قيادة اﻻئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والهيئة العليا للتفاوض، بخصوص التحضيرات لمؤتمر رياض3 المزمع عقده لاختيار ممثلين عن المستقلين في الهيئة العليا للتفاوض.
وعبرت الوزارة في رسالتها عن تطلعها “إلى تعاون الهيئة في هذا الشأن، وترشيح من تراه مناسبا للمشاركة”، واشترطت “أن يكون المرشح مستقلا سياسيا”، إضافة إلى مراعاة التمثيل النسوي بما لا يقل عن 30%، و”إتاحة الفرصة لمن لم تسبق مشاركتهم في مؤتمري الرياض1و2”.
إلى ذلك، حصلت جسر على رسالة إلكترونية وجهها أعضاء في اﻻئتلاف لقيادته يسائلونها فيه عن حقيقة المؤتمر المزمع عقده في الرياض، وعن أسباب استبعادهم وعدم دعوتهم رغم عضويتهم في اﻻئتلاف والهيئة وحضورهم مؤتمر الرياض2.
ووقع كل من: المحامي فهد القاضي (عضو هيئة القانونيين السوريين)، والرئيس السابق لهيئة أركان الجيش السوري الحر العميد أحمد بري، وقائد حركة تحرير الوطن وعضو وفدي جنيف وأستانا العميد فاتح حسون، وآخرون من أعضاء اﻻئتلاف والهيئة، رسالة لقيادتي الائتلاف والهيئة يسألون فيها عن حقيقة التحضير لمؤتمر الرياض3، وأسباب استبعادهم.
وجاء في نص الرسالة الموجهة إلى “رئيس اﻻئتلاف، رئيس هيئة التفاوض، والمعنيين..”، أسئلة مرفقة برابط لخبر تحضيرات الخارجية السعودية لعقد المؤتمر.
وتسأل الموقعون عن حقيقة ما يحدث، بأسئلة من قبيل “هل يمكن معرفة ما يحدث؟ ومن اختار الدعوات؟”، مبينين أنهم ممن حضر مؤتمر الرياض2، بصفة مستقلين، مستغربين أن لا توجه لهم دعوة.