جسر: خاص:
علمت جسر بإن رئيس الهيئة العليا السورية للمفاوضات، نصر الحريري، سيطلق بياناً نارياً ضد الاجتماع الذي تعقده الخارجية السعودية في هذه الأثناء تحت مسمى “اجتماع المستقلين” الذي عرف برياض ٣.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة قد أرسل يوم أمس رسالة إلى الخارجية، في محاولة اخيرة لمنع عقد الاجتماع، لكن رسالتهم بقيت بلا رد، واكملت الخارجية السعودية ما بدأته وعقد الاجتماع في الساعات الماضية.
وقد حصلت جسر على نسخة من رسالة الائتلاف وهذا نصها:
“تحية مودة وتقدير
نهديكم عاطر التحية ونتمنى لكم موفور الصحة
يقدِّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لمساعدة الشعب السوري في محنته، والدعم المميز الذي قدمته للائتلاف الوطني ولهيئة التفاوض ولرعايتها لها.
وعطفاً على ذلك يتابع الائتلاف الوطني الدعوة التي وجهت لعدد من السوريين للاجتماع في الرياض يومي 27 – 28 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بشأن تمثيل الأعضاء المستقلين في هيئة التفاوض.
وتود الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني إبداء الملاحظات التالية:
1- لا تجد الهيئة المسوغ القانوني الكافي لعقد اجتماع لبحث تمثيل المستقلين بالشكل الذي يجري إقراره الآن.
2- لم تحظ العملية بالتشاور الكافي بين الإخوة في المملكة وبين الائتلاف الوطني بوصفه الممثل الشرعي والمظلة السياسية الرسمية للمعارضة السورية، كما هو معتاد دوماً من الأشقاء.
3- وفق لائحة الأسماء التي تم الاطلاع عليها، فقد تمت دعوة اشخاص ينتمون إلى أحزاب ومكونات سياسية، بعضها ممثل في هيئة التفاوض على أنهم مستقلون وهذا يخالف طبيعة الدعوة وهدف الاجتماع، ويخل بالتوازن في تمثيل الأطراف السياسية داخل الهيئة.
4- وفقاً للائحة أيضاً، تمت دعوة أشخاص بحكم القرابة والنسب – بعضهم من الدرجتين الأولى والثانية – مع زملاء في هيئة التفاوض، مما يشكل تضارباً في المصالح وقدحاً في معايير الترشيح والاستقلالية.
5- افتقار الاجتماع لتمثيل الداخل السوري بشكل صحيح ومتوازن.
6- وفق اللائحة فقد تمت دعوة أشخاص يشتبه بصلتهم مع تنظيمات متهمة بالإرهاب ومتورطة بارتكاب جرائم حرب ومعادية للشعب السوري وثورته”.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية