جسر/ خاص
قتلت طفلة وأصيبت أمها وأختاها بجروح وثالثة بحالة حرجة بعد إطلاق النار عليهن من قبل عناصر حرس الحدود التركية، أثناء عبورهن نحو تركيا باحثات عن ملاذ آمن، كما قتل شاب كان يرافقهن وهو صديق للعائلة من أجل إيصالهن إلى تركيا.
وروى شقيق الأرملة ويدعي طه محسن صوان وهو مقيم في قونيا تركيا ما حصل لـ “جسر” فقال “أرادت أختي السفر إلى قونيا بعد وفاة زوجها، كوني المعيل الوحيد لها ولعائلتها المكونة من خمس بنات وصبي، وفي الطريق تعرضوا على الحدود لإطلاق نار عليهم من قبل الأمن التركي، ما أدى إلى مقتل ابنة اختي الطفلة حلا وتبلغ من العمر ثماني سنوات”.
لم يسمح الأمن التركي لأحد إسعافهم فمكثوا ثلاث ساعات ينزفون، بعد إصابة الأم بطلقة في القدم، والطفلة غزل ٦ سنوات بطلقة في القدم، والطفلة ريان ١٢ سنة بطلقة في اليد، ونقلوا جميعهم فيما بعد إلى مشفى في إدلب، أما الطفلة بيان فأصيبت بطلقة في الرأس والبطن وهي في حالة حرجة، نقلت إلى مشفى في تركيا دون مرافقة، ونجا كلاً من الطفل يوسف عامين والطفلة ياسمين ٣ سنوات من إطلاق النار.
ولفت صوان إلى أنه كان يرافق العائلة شاب وهو صديق للعائلة التي تنحدر من قرية كفرناها في حلب، أراد مرافقتهم للوصول بسلام إلى تركيا أثناء تلك الرحلة أيضاً، إذا أردوا الهجرة بهدف العمل والهروب من القصف.
