جسر – متابعات
حضر أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي الأسبق، جنازة المفكر الإسلامي السوري الراحل جودت سعيد، في حين غابت شخصيات المعارضة السورية، و”المجلس الإسلامي السوري” و”المفتي” أسامة الرفاعي.
ونشر الصحافي محمد حاج بكري منشوراً أمس الاثنين، عبر حسابه في فيسبوك -بعد حضوره الجنازة- قال فيه: “كان في صلاة الجنازة على الشيخ جودت سعيد اليوم، الدكتور أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي السابق وإكليل من الورد باسم أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، وشخصيات أخرى تركية لا أعرفها”.
وأضاف: “بينما غاب عن مشهد الجنازة حضور للسادة علماء المجلس الإسلامي ورابطة علماء الشام وأعضاء الائتلاف وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية والحكومة المؤقتة.. وكان سياسيو تلك المنصات قد قام معظمهم بنعي الشيخ جودت على وسائل التواصل، بينما أصدر بعضهم بيان تعزية للشعب السوري.. وغاب عن الدفن”.
وأضاف حاج بكري متسائلاً: “غريبة هي التوليفة مو هيك؟”.
وكان قد أعرب فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، عن تعازيه في وفاة المفكر الإسلامي السوري جودت سعيد، عن عمر ناهز 91 عاما.
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، دعا أوقطاي بالرحمة للمفكر السوري الشهير، وبالصبر والسلوان لأسرته ومحبيه.
وجودت بن سعيد بن محمد هو مفكر إسلامي سوري من أصول شركسية، وولد بقرية بئر عجم التابعة للجولان في سوريا عام 1931م.
واشتُهر سعيد بفكره الوسطي المتسامح، ومنهجه الداعي لنبذ العنف والعصبية.