جسر: متابعات:
أكد الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى أنهم اتخذوا كافة الإجراءات اللازمة لمنع ظهور فيروس كورونا المستجد، من خلال تشديد الرقابة على النقاط الطبية الموجودة على المعابر الحدودية، لافتاً إلى أنه سيتم إجراء الفحوصات على كافة الوافدين إلى المنطقة للتأكد من عدم حملهم للفيروس، نتيجة انتشار الفيروس في مناطق سيطرة النظام.
وقال “مصطفى” في حديث لوكالة هاوار الكردية إنه “سوف يتم إجراء الفحوصات اللازمة لهم لجميع الوافدين إلى المنطقة، باستثناء الذين خضعوا لفحص الـ PCR، ويحملون شهادة، على ألا تزيد المدة عن 24ساعة”.
ويعد اختبار ” PCR” المعروف بفحص “تفاعل البولمير المتسلسل”، من أكثر الفحوصات التي تجريها المستشفيات لتحديد سلالة الفيروس الموجود في جسم الإنسان، وتعتمد في تشخيص الفيروس التاجي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، كما أنه يستطيع تحديد مدى انتشاره وتتبع مدى تعافي المريض منه.
وكانت الإدارة الذاتية أصدرت تعميماً أقرت فيه إغلاق المعابر الحدودية، ابتداء من تاريخ 13 تموز الجاري، إضافة على التشديد بضرورة اتخاذ مبدأ التباعد الاجتماعي.
وحول جاهزية النقاط الطبية ومراكز الحجر الصحي لفت مصطفى إلى أنه تم بتجهيز مراكز الحجر الصحي، وأغلبها جاهزة لاستقبال أية إصابة في حال ظهورها”.
ويوجد في مدينة القامشلي مخبر متخصص لإجراء فحص الـ PCR الذي اعتمدته هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا، بتجميع كافة العينات المشتبه بها، وتشكيل فرق خاصة لأخذ العينات إلى المختبر، وإجراء الفحوصات عليها للتأكد من خلو العينات من الفيروس.
وشدد مصطفى على ضرورة اتخاذ المواطنين كافة الاجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، لافتاً إلى أنه في حال ظهور الفيروس في المنطقة سوف يقومون باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، واللجوء إلى فرض حظر شامل على كامل المنطقة.