“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

شارك

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

“حاتم” شاب عذبه قسم شرطة العزيزية بحضور حبيبته فأصبح عاجزاً

جسر: متابعات

قدمت المدعية (نسرين.ر) شكوى إلى قسم شرطة العزيزية بحلب مدعيةً على حبيبها السابق (حاتم . غ ) بعدد من القضايا بقصد توقيفه والتحقيق معه.

وذكر موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للنظام أنه استجابة للدعوى المرفوعة، ألقى قسم الشرطة المذكور القبض على المدعى عليه للتحقيق معه بالتهم المنسوبة إليه.

واتهم الموقع  القائمين على قسم شرطة العزيزية بالاستغلال الفاضح لمناصبهم، وإساءة استعمال سلطتهم، إذ قاموا وبحضور “المدعية” بربط الموقوف على “بساط الريح” وانهالوا عليه ضرباً، ليعترف بما يروق لهم للمدعية.

يروي حاتم قصته مع “بساط الريح” ويتذكر سماعه لصوت كسرٍ في ظهره، المشرف على تعذيبه، الذي لم يره الموقوف بسبب عصبة وضعوها على عينيه، لم يأبه لذلك فاستمر بضربه ومن ثم أعاده إلى الزنزانة.

يقول حاتم “شعرت عقب التعذيب “الهمجي” بخمول في جسدي تزامن مع تعب من آثار التعذيب، لكنني لم أحاول التحرك من مكاني بسبب تعبي الشديد ورغبتي في النوم، ولم يخطر ببالي أن المآل وصل بي لأكون عاجزا على أكثر من صعيد حتى عن طرح الفضلات والبول من جسدي !!”.

وأضاف “حين اكتشفت عدم قدرتي على التبول، رغم اضطراري لذلك، لم يأبه أحد لذلك من السجانين أو يعير للموضوع أي اهتمام حتى أصبحت أصرخ بقوة، فأتى إلي رئيس القسم وطلب الطبيب متوعداً “بتكسير راسي” إذا لم أكن صادقا”.

ويتابع حاتم “حين وصول طبيب السجن لم يعر لمطلبي أي اهتمام وطلب منهم علاجي بدهن البواسير التي بدت واضحة في أسفل مقعدي، لتتم إعادتي إلى الزنزانة، ويزداد الألم بعد ساعات وتزداد حاجتي إلى التبول دون قدرتي على ذلك، فاشتد صراخي حتى تمت تلبية طلبي عبر نقلي إلى المستشفى ضمن دورية مدججة بالسلاح وكأنني “قتال قتلة”.

حين وصل الموقوف الى المشفى، استقبله الأطباء بالدهشة والصدمة بعد فحصه، فقاموا بإفراغ ثلاثة أكياس بول عن طريق القثطرة وفحصه عصبياً، وهنا، يقول حاتم “تم إبلاغي من قبل الأطباء بعدم قدرتي على المشي أو التبول أو ممارسة الجنس بسبب التعذيب الذي أدى الى كسر بالفقرة العجزية، فرفض العديد من الأطباء إجراء عمل جراحي نتيجة خطورته، علما أن التأخر بالعملية قد يؤدي إلى شلل أطرافي السفلية حتى طلب أحد أصدقائي من طبيب هو صديق له متابعة علاجي، وبدوره أخبرني بوضعي الصحي المتردي، لكنه وافق على إجراء العمل الجراحي على أمل لا يتجاوز ٥٪ بعد أشهر من العلاج الذي سيلي العمل الجراحي” .

موقع “هاشتاغ سوريا” حاول التواصل بحسب ما قال، مع ضباط في قسم شرطة العزيزية، الأمر الذي أدى إلى تعرضه لتهديدات من قبل شرطة حلب، وعلم أنه تم الاتفاق بين الضباط وعناصر القسم، على القول أن الضحية كان يعاني من كسر في الظهر، ناجم عن مشاجرة بينه وبين صديق حبيبته، وباعتقاله ازادت حالته سوءاً.

ولفت الموقع إلى أن القاضي المكلف بالقضية أصر على أنه سيأخد بحق المجني عليه، إلا أنه رفض  الإدلاء بأي تصريح  بسبب سير التحقيقات.

 

شارك