جسر – متابعات

شهدت مدينة دمشق وريفها العثور على طفلتين حديثتي الولادة، خلال اليومين الماضيين في ظل تكرار الحالة التي تكاد تتحول لظاهرة.

وكانت صفحات إخبارية ومواقع محلية تداولت، أمس الثلاثاء 15 آذار/ مارس، صورةً لطفلة رضيعة تبلغ من العمر 3 أيام، تركت خلف مبنى بلدية دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث نقلها الأهالي إلى مستشفى “حمدان” في المدينة.

كما شهد أول أمس الاثنين، عثور السكان في منطقة الطبالة بدمشق، على طفلة قدر عمرها بساعات، وكانت مرمية على الرصيف.

وقال موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، إنّ الأهالي عثروا قبل أيام، على طفلة حديثة الولادة، تركتها أمّها في حرم الجامع الأموي في دمشق، قبل أن تغادر المكان، فيما شهد الأسبوع الماضي قيام رجل بترك أطفاله الثلاثة في مدخل أحد الأبنية بالبرامكة في دمشق، ليتبيّن بعد العثور عليه أنّ فعلته كانت نكايةً بزوجته التي غادرت البيت قبل 20 يوماً.

وتكثر الأنباء المتوالية التي تتحدث عن ترك نساء ورجال لأبنائهم في أماكن عامة أو على الأرصفة، وفي هذا السياق كشفت كشفت مديرة مجمع لحن الحياة لرعاية الطفولة بريف دمشق، هنادي الخيمي، أنّ المأوى يستقبل شهرياً نجو 3 حالات لأطفال لقطاء.