جسر: إدلب:
أكدت قيادة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، أنها عرضت الكثير من الاطروحات على القيادي السابق حسن صوفان الذي شجع تمرد ضد قيادة الحركة وانشق عنها.
والهدف من ذلك مشاركة الجميع بقرارات وافكار إزاء الأحداث الأخيرة في الحركة.
,أشارت الحركة بأنها بذلك “تستخدم لغة تغليب خطاب العقل على العاطفة، ووضع مصلحة استمرار العمل الجماعي عند كل أزمة تعصف بها”.
ومن أجل ذلك عرضت اقتراحات بناءة الطرف الاخر المتمثل بحسن صوفان رغم أنه فاقد للشرعية، لكنه رفض وبذلك يفتت عمل الجماعة، فالجبهة تتطلع للامل الجماعي الذي يزيدها قوة وثبات، وهو يتجه للتوحد والتفرد بقرارته.
وقد حاولت قيادة احرار الشام ان تحافظ على هيكلية تنظيمية تعتمد على أبناء منطقة الحركة، إلا أن صوفان يعتبر المجلس غنيمة يقتسمها مع من يريد.
والجدير بالذكر ان حسن صوفان يكنى بابو البراء، قضى حوالي 12 عاما قابعا في سجن صيدنايا السوري قبل أن يفرج عنه أواخر 2016 ضمن صفقة تبادل، اختير صيف 2017 قائدا عاما جديدا لحركة أحرار الشام بعد قبول استقالة القائد العام السابق علي العمر.