حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

شارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

حريقان يلتهمان مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بألمانيا والدنمارك

جسر – متابعات

اندلع حريقان خلال الأيام القليلة الماضية، بمستودعين يخزنان مساعدات إنسانية، مخصصة للمنكوبين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الجاري.

وذكرت وسائل إعلامية دنماركية، أن حريقاً اندلع يوم الاثنين الفائت، في مستودع كان يحتوى على مساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال، تبرع بها أشخاص من دول عدة، مثل السويد وفنلندا وغيرها.

وبين رئيس جمعية VIOMIS AID مالكة المستودع، خالد الصبيحي عبر “فيسبوك”، أن سبب الحريق الذي ضرب مخازنها يوم الاثنين الماضي.

وقال الصبيحي إن الشرطة الدنماركية أخبرته بأن الحريق نجم عن ماس كهربائي نتج عنه بعض، الشرارات التي تسببت في اشتعال النيران في المكان، مضيفاً أن الجمعية لا تملك أي تأمين على المواد المخزنة.

وتابع بالقول: “جميع المواد التي وصلتنا وكذلك التبرعات تلفت بسبب هذا الحريق للأسف، ونحن لا نستطيع عمل أي شيء، هذا نصيبنا وقدرنا.. نشكر الله على عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، وأن الخسائر اقتصرت فقط على المواد العينية وبالتأكيد نحن نعبر عن حزننا الشديد لجميع من تبرعوا وساهموا في هذا العمل خلال الفترة الماضية”.

وشكك ناشطون ولاجئون في الدنمارك، بالرواية الرسمية التي قدمتها الشرطة، مشيرين إلى احتمالية أن يكون الحريق بفعل فاعل.

وسبق حريق مستودع المساعدات في الدنمارك، حريق مستودع آخر في بلدة مارل بولاية شمال الراين الألماني، يوم الأجد.

وقالت وسائل إعلامية ألمانية، إن كاميرات مراقبة أظهرت قيام شخصين بإزالة العلم التركي المعلق على باب المستودع ورميه في النيران المشتعلة.

والتهمت النيران معظم المواد التي كان من المقرر أن تذهب لصالح متضرري الزلزال في تركيا.

وفتحت الشرطة في الولاية تحقيقاً بالحدث، وذلك بهدف الوصول إلى الشخصين المشتبه بهما، والأسباب التي دفعتهم للقيام بهذا الفعل.

وأودى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الحالي بحياة نحو 40 ألف شخص، وتسبب بنزوح وتشرد آلاف العائلات.

شارك