حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

شارك

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

حزب “العمال الكردستاني” يغازل “عائلة الأسد”

جسر – صحافة

كشف ” جميل بايك”، الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، والمصنف على قوائم الإرهاب خلال مقابلةٍ أجرتها معه صحيفة “النهار العربي”، اليوم الثلاثاء 26 تشرين الأول/ أكتوبر، عن امتلاك “حزب العمال الكردستاني” 1500 مقاتل داخل حدود تركيا، إضافة إلى 2500 مقاتل في مناطق أخرى، مؤكداً أنه “بسبب الهجوم المنسق لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية التركية، بات الحزب يتحرّك في وحدات صغيرة للتقليل من خسائره، كما اعتمد أساليب قتال جديدة ومسار عمل مضاداً لشكل العمل الاستخباري والهجومي التركي”

وفيما يخص العلاقة مع نظام “الأسد” نقلت النهار عن بايك قوله: “علاقتنا مع حافظ الأسد وعائلته كانت وثيقة ودافئة. لا يمكننا أن نكون مناهضين لسوريا أو ضد الأسد. سبق أن أقمنا علاقاتنا على أساس المصلحة العامة للأكراد والأخوة الكردية العربية. الآن نريد أن نكون طرفاً في مثل هذه العلاقة. على الرغم من أن إدارة بشار الأسد اتبعت موقفاً بارداً وسلبياً تجاهنا بسبب ما حدث في روج آفا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة. حاولنا فهمهم. نريدهم أن يفهمونا أيضاً. لم نقطع علاقتنا بدمشق قط. إن لم يقوموا هم بقطعها لن نقوم نحن بقطعها أبداً. لطالما قدّرنا الصداقة بين القائد عبد الله أوجلان وعائلة الأسد”.

كما شرح بايك علاقة حزبه بحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية في سوريا بالقول: “حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD) هو حزب تبنى فلسفة القائد أوجلان وخطه الأيديولوجي. وقد أُسّس بالفعل على أساس 20 عاماً من عمل القائد عبد الله أوجلان في سوريا ولبنان وروج آفا. لا أحد يستطيع أن يسأل أي حزب لماذا تتبنى هذه الأيديولوجية”.
وأضاف بايك: “من ناحية أخرى كان العديد من قادة قوات سوريا الديموقراطية في حزب العما.ل الكرد.ستاني من قبل. عندما اندلعت ثورة روج آفا، أرادوا أن يخوضوا صراعاً سياسياً وعسكرياً في روج آفا وسوريا. لقد اعتبرنا ذلك طبيعياً. هذا هو مدى علاقاتنا”.

واتهم “بايك” الذي يعتبر الرجل الثاني في حزب العمال الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كوردستان العراق بالتواطؤ مع الاستخبارات التركية والمشاركة في الهجوم على مقاتليه.

شارك