جسر – حمص
يتواصل الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام وداعميها على مخيم “الركبان” عند مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق، لدفع قاطنيه إلى الخروج منه قسراً.
وأدى إلى انقطاع مادة الطحين عن المخيم بالإضافة إلى مواد غذائية أخرى، واضطرت عائلات كثيرة في المخيم إلى مغادرة منطقة الـ 55 متوجهة إلى مناطق سيطرة النظام، دون أن تكون هناك أية ضمانات أمنية تمنع اعتقالها من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وتحدث رئيس المجلس المحلي بمخيم الركبان، أحمد درباس الخالدي، لشبكة تدمر الإخبارية المحلية عن آخر تطورات الحصار المفروض على المخيم من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، ودور مكتب الأمم المتحدة في دمشق لتفكيك المخيم وعودة 7500 نازح إلى مناطق سيطرة النظام.
وأكد درباس أنه “كان من الأولى على الأمم المتحدة إرسال مساعدة أممية إلى مخيم الركبان”، مضيفاً أن “مكتب الأمم المتحدة يعمل ويساعد النظام السوري على تفكيك مخيم الركبان، وهو شريك النظام السوري في مخططاته”.
ووجه درباس نداء للمنظمات الإنسانية والخيرية “للتواصل مع المجلس المحلي بمخيم الركبان لإيجاد حل فوري قبل وقوع كارثة وشيكة”.
https://www.facebook.com/palmyra.news.network1/videos/1045065133090851/?__tn__=%2CO