حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

شارك

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

حكومة الإنقاذ تمنع وسيلتي إعلام من العمل

جسر”متابعات:

منعت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب بموجب قرار أصدرته عمل الإعلاميين أو التعاون  أو الإدلاء بمعلومات، أو تصريحات مع قناة “الآن” ووكالة ستيب الأخبارية في مناطق سيطرتها، ونقلاً عن موفع “بلدي نيوز الأخباري” قال الناشط الإعلامي “محمد العلي: “طبعا أنا مع قرار توقيف العمل، وذلك للمواقف العدائية لقناة “الآن” وخاصة وصفها كافة فصائل الجيش الحر بمرتزقة الاحتلال التركي، وكافة الفصائل الإسلامية بالإرهابية، ووصف ميليشيات النظام بالقوات الحكومية وهذا يعتبر عداء للثورة”.

وأضاف، “القناة نشرت استطلاع رأي، وبعد ساعتين حذفته نتيجة الانتقادات، تم تصويره بمدينة إعزاز شمال حلب، ونشرته على أنه في محافظة إدلب والحديث عن وجود القاعدة فيها”. كما أشار العلي أن العمل الإعلامي بحاحة إلى ضوابط.
وعن ذات المصدر قال “عمر حاج أحمد “جميعنا كناشطين وحتى مدنيين في إدلب وكل ما يتعلق بالمناطق المحررة نريد ضبط العمل الإعلامي بمعايير ومواثيق مهنية تصبّ جميعها بمصلحة الإعلام الثوري والحالة الثورية الموجودة بهذه المناطق، وتمنع هذه الضوابط والمعايير كل التجاوزات الصحفية اللاأخلاقية، وللأسف كثرت هذه التجاوزات في الآونة الأخيرة، إن كان من ناشطين إعلاميين أو من وكالات إعلامية”.

من جهته قال الناشط “س.ع” لمصادر خاصة: “ربما تكون تجاوزات قد وقعت من الجهتين الإعلاميتين، علما أن هذه التجاوزات يمكن أن تضبط وفق معايير إعلامية وليس ضمن ضوابط خاصة تتبع لكل جهة، وبأية حال لاتبرر المخالفة منع العمل الإعلامي إلا في حال كانت مخالفة واضحة، ولها انعكاسات سلبية،” وحسب قوله “إن أي انتقاد حقيقي من قبل وسيلة إعلامية يوجه لحكومة الإنقاذ، سيجابه بقرار مشابهة.”

يشار إلى أنّ عمل الإعلاميين في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الإنقاذ مشروط بموافقتها، وتحت رقابتها، وكل إعلامي يحتاج إلى ترخيص من هذه الحكومة كي يستطيع أداء عمله.

شارك