جسر – متابعات
اتجهت حكومة نظام الأسد للشركات الروسية، بهدف تحسين خدمات الإنترنت والاتصالات الرديئة في سوريا.
وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” عن جريدة “البعث” الموالية، أعربت مسؤولة روسية عن استعداد شركات روسية لتقديم “خدمات أفضل” في مجالات البث التلفزيوني الفضائي و”تحسين شبكة الإنترنت لوصولها إلى غالبية السكان بأسعار وجودة ملائمة”.
وذكرت الجريدة أن وزارة الاتصالات والتقانة بحكومة النظام ناقشت خلال اجتماع مع وفد وزارة التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسية مؤخرا، والذي ضم شركات متخصصة في مجال الاتصالات والتقانة، مجالات التعاون في قطاع الاتصالات والتحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
وأكدت مديرة إدارة تطوير الإعلام والتعاون الدولي في وزارة التنمية الرقمية والاتصالات الروسية يكاتيرينا لارينا، للجريدة، على جاذبية قطاع الاتصالات السوري للاستثمار، وتوفيره فرص حقيقية جاذبة، مشيرة إلى أن روسيا شريك أساسي لسوريا في مجال تكنولوجيا الاتصالات، من خلال العديد من المشاريع التي يتم العمل عليها، والفرص الواعدة لمشاريع إضافية قريبة.
وأكدت لارينا استعداد الشركات الروسية للتعاون مع الشركات السورية ووزارة الاتصالات في دعم تطوير خدمات الاتصالات وتوفير خدمات أفضل في مجالات البث التلفزيوني الفضائي وتحسين شبكة الانترنت لوصولها إلى غالبية السكان في مختلف المناطق بأسعار وجودة ملائمة.
وناقش الاجتماع، سبل توفير خدمة الانترنت إلى المناطق النائية، وتوسيع شبكة الانترنت السورية، من خلال الشركات الروسية التي أكدت جاهزيتها على توفير خدمات أنترنت بتكاليف مقبولة، من جيل 2 جي و3جي، فضلا عن دعم الجانب الروسي في تعزيز التغطية للأقمار الصناعية الروسية للأراضي السورية فيما يتعلق بالجوانب التجارية، ودعمها.
ومن جانبه، أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الاتصالات والتقانة بحكومة النظام، محمد سعيد، على أن الوزارة مهتمة بجذب خبرات دولية في مجال الاتصالات خصوصا من الجانب الروسي، لافتاً إلى أن المشاريع التي يتم العمل عليها مع الشركاء تصب في تجهيز البنية التحتية اللازمة لإنجاز التحول الرقمي.
وفي رد على سؤال حول إمكانية قبول خدمات 2 جي و3 جي، وإدراجها ضمن شبكة الاتصالات السورية، أوضح سعيد بأن تلك الخدمات موجهة للمناطق البعيدة والمدمرة، لتوفير الخدمة في الوقت الحالي وبأسعار مقبولة في تلك المناطق، مؤكدا أن وزارة الاتصالات تسير بخطة تطويرية من خلال الانتقال إلى جيل ال 4 جي وما بعده.