جسر – متابعات
قررت وزارة الداخلية بحكومة نظام الأسد، زيادة رسوم استخراج جواز السفر العادي والمستعجل، عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لاستخراج الجوازات.
ورفعت حكومة النظام رسوم استخراج جواز السفر بالدور “العادي” في سوريا إلى 312 ألفاً و700 ليرة سورية، بعد أن كانت تتراوح بين 70 و100 ألف ليرة عن طريق الحجز عبر المنصة الإلكترونية.
أما الجواز “المستعجل” ارتفعت كلفته إلى 432 ألفاً و700 ليرة، بعد أن كانت بحدود 325 ألف ليرة.
أما الجواز “الفوري” فلم ترتفع قيمة استخراجه، البالغة مليونين و10 آلاف و700 ليرة، مع الإشارة إلى أن هذا السعر تم تحديده قبل نحو شهر.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير نشرته في حزيران الماضي، بعنوان “سوريون محرومون من جوازاتهم فيما يزهو الأسد في الخارج”، إن السوريين يعانون من السفر بسبب عراقيل تضعها حكومة نظام الأسد أمامهم، لاستصدار وتجديد جوازات سفرهم.
وتشير المنظمة الحقوقية إلى أنه منذ عام 2011 باتت عملية الحصول على جواز سفر “معقدة وتسودها العراقيل والكلفة الباهظة”.
وأشارت المنظمة إلى أن “تجديد جوازات السفر السورية عملية مرهقة مع إغلاق غالبية السفارات والقنصليات”، خلال الأعوام الماضية. وهو ما استغله نظام الأسد الذي رفع أسعار تجديد الجوازات بشكلٍ فلكي، لتصل إلى 300 دولار أمريكي للتجديد العادي و800 دولار للتجديد المستعجل.
وأردفت: “تحد هذه التأخيرات بشدة من حرية تنقل السوريين وتؤثر على سبل عيشهم”.