حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

شارك

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

حلب: أنباء عن هروب سجناء “القاسمية” وقتلى وجرحى مدنيين جراء غارات جوية متواصلة

مراسل حلب: جسر

قصف الطيران الحربي الروسي أمس السبت قرية القاسمية بالقرب من دائرة الامتحانات التابعة لمديرية التربية غرب حلب، مخلفاً إصابتين في صفوف المدنيين ودماراً في الممتلكات.

وبحسب ناشطين من المنطقة فقد استهدف الطيران بغارة أخرى سجن القاسمية الذي تديره هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي، وسط أنباء غير مؤكدة عن هروب 13 من السجناء، حيث أكد الناشطون أن عناصر هيئة تحرير الشام سارعوا لتطويق المنطقة وإقامة العديد من الحواجز، وسط إجراءات أمنية مشددة.

كما قتلت الطفلة آية الصطوف ابنة العشر سنوات بسلاح الجو السوري بقصف استهدف يوم الجمعة الموافق 12-6-2019 منطقة سكنها في ريف المهندسين الثاني غربي مدينة حلب .

حيث نفذت عصر يوم الجمعة طائرات السوخوي 24 التابعة للنظام السوري منطقة ريف المهندسين أربع غارات جوية استهدفت الطريق الرئيسي حلبباب الهوى بالقرب من قرية أورم الصغرى، نتج عنه أربعة شهداء من المدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة في معظمهم، بينهم طفلة قتلت على الفور لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها.

وبحسب الدفاع المدني فإنه تمّ اسعاف المصابين على الفور بعد الغارة الثانية إلى المشافي القريبة من مكان الاستهداف، وبعد قرابة الساعة عاودت طائرة حربية أخرى لتستهدف المنطقة بغارتين خلفتا أضراراً في ممتلكات المدنيين وحريقاً في أرضٍ زراعية بالقرب من المكان المستهدف، سارع فريق الإطفاء في مركز أورم الكبرى لإخماده على الفور قبل انتشاره.

ويشهد ريف حلب الغربي والجنوبي تصعيداً بالقصف الجوي من قبل قوات النظام وحلفائه الروس، حيث استهدف الطيران في نفس اليوم الذي قصف فيه منطقة ريف المهندسين الثاني محيط مدينة الأتارب بالقرب من الفوج 46 حيث خلف أضاراً مادية فقط.

يأتي هذا التصعيد في ظل الوصول إلى طريق مسدود بين الأتراك والروس لوقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة المعارضة وقوات النظام في المعارك الدائرة في ريف حماه الشمالي وادلب الجنوبي، والذي اشترطت فيه تركيا على قوات النظام الرجوع إلى المناطق التي كانت متمركزة فيها قبل انطلاق الحملة العسكرية، والانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخًراً، خصوصاً منطقتي كفرنبوذة وقلعة المضيق شمال حماه، الذي رفضته روسيا بدورها واستمرت في عملياتها العسكرية وتوسعة نطاق القصف الجوي على أرياف حماه وادلب وحلب موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بشكل شبه يومي وسط صمت أممي جراء مايحدث .

شارك