جسر:حلب
تستمر معاناة أهالي مدينة حلب مع مادة الخبز حيث يعمل أصحاب الأفران على توريد المادة إلى السوق السوداء وبيع كميات قليلة من المخصصات للمواطنين.
فبعد مشكلة فرن الرازي الواقع في حي الجميلية، والتي باتت مشكلة مزمنة، اشتكى المواطنون في حي السكري من قيام الفرنين الرئيسيين في الحي بتخصيص جزء بسيط من انتاجهما للبيع المباشر، مقابل منح الجزء الأكبر للبائعين في السوق السوداء.
صفحات موالية على الفيس بوك أكدت أن الفرنيين يخصصان ساعتين فقط صباحاً لبيع المواطنين، بينما يذهب الجزء الأكبر من انتاجهما للتجار، الذين يضطر المواطن غالباً إلى شراء احتياجاته منهم بسعر مضاعف.
وكانت شكاوي المواطنين قد تكررت من قيام فرن الرازي، أحد أكبر أفران المدينة، بالتسبب بازدحام شديد وبشكل يومي، حيث يضطر المواطنون إلى الانتظار في طابور طويل لعدة ساعات من أجل الحصول على احتياجهم من الخبز، في الوقت الذي تحمل فيه سيارات السوق السوداء كميات كبيرة من المادة أمام أعين المنتظرين الذين غالباً لا يتمكنون من الحصول على الخبز بسبب نفاذه من الفرن.
ورغم الشكاوي المتكررة إلا أن الجهات المعنية لا تحرك ساكناً، بينما يقول السكان أن هذه المشكلة تعتبر عامة في جميع أنحاء المدينة الخاضعة لسيطرة النظام.