خاص: جسر – مراسل حمص
نشر موقع صحفي مقرب من نظام الأسد، تفاصيل قرار مديرية التربية في محافظة حمص وسط البلاد، القاضي بإغلاق المركز الصحي الوحيد في حي “المهاجرين” في المدينة.
ووفقاً لما نشره الموقع نقلاً عن “حسان الجندي”، مدير صحة حمص، الذي أكد الخبر، مشيراً أن سبب قرار مديرية تربية حمص إغلاق المركز الذي تتخذه الصحة مقراً صحياً هو عودة المكان لملكية التربية.
مضيفاً أن صحة حمص حاولت إيجاد الحلول والتوصل إلى مخرج يقضي باستمرار عمل المركز الصحي الوحيد في الحي، إلا أن كافة المحاولات تم رفضها بما فيها استعداد الصحة دفع بدل إيجار مناسب لمديرية التربية.
الأمر الذي نتج عنه عشرات التعليقات الغاضبة من سكان الحي التي هاجمت القرار معتبرةً إياه مجحفاً بحق الأهالي لما فيه من ضرر كبير على آلاف المواطنين في حي المهاجرين بحمص.
وبحسب مصدر صحي أن المركز يخدم أكثر من مائة ألف مواطن من المحتاجين وهو الوحيد في المنطقة، وخاصة أن المركز يقدم خدماته لأسر وأولاد قتلى جيش النظام على مختلف الجبهات في المحافظات السورية، حسب تعبيره.
ويعتبر غالبية قاطني حي المهاجرين بـ حمص، من الفقراء والمعدمين حيث لا يستطيع معظم السكان تحمل تكلفة معاينة طبيب في عيادة خاصة، مما زاد من غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن معاناتهم مع انعدام الخدمات الصحية.