جسر: طرطوس:
نقلت مصادر أهلية من محافظة طرطوس لصحيفة جسر أن أزمة كساد محصول الحمضيات التي عاناها فلاحو الساحل خلال العام الماضي، سوف تتكرر في هذا العام، مع بدء مؤشرات عدم وجود أسواق للحمضيات السورية.
وقال عماد علي (ناشط وصحفي من طرطوس) إن المؤسسة العامة السورية للتجارة ردت على الفلاحين بأنها لن تستطيع تسويق الحمضيات هذا العام، “ما يعني أن ما وقع به الفلاحون في العام الماضي سيتكرر، رغم دعوات سابقة للمؤسسة إلى عدم تخلي الفلاحين عن إنتاج الحمضيات نتيجة ما حصل خلال الشتاء الماضي”.
وبين المصدر أن القلق يتصاعد بين منتجي الحمضيات، خاصة بعد خسارتهم الموسم الماضي الذي اشترت بعض الجهات العامة جزءاً منه بقيمة لا تساوي ربع تكلفة إنتاجه ووزعته مجاناً على أسر قتلى وجرحى جيش النظام.
وكان مئات مزارعي الحمضيات في الساحل قد بدؤوا بإنتاج أصناف ثمريات جديدة خلال الأعوام الماضية، في محاولة لتفادي الوقوع في مشكلة الكساد بسبب عدم وجود سوق تصريف لهذه المنتجات.