خاص: مراسل إدلب
قصفت الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بعدة غارات جوية ترافقت مع قصف صاروخي مكثف طال المدينة في ريف إدلب الجنوبي.
وقال “عبيدة عثمان“، مدير مركز الدفاع المدني السوري في مدينة “كفرنبل“، بحديث خاص لـ “جسر“، أن قصف جوي وصاروخي مكثف طال الأحياء السكنية في مدينة “كفرنبل“، حيث استجابت فرق الدفاع المدني وتوجهت إلى الأماكن المستهدفة، لإسعاف المصابين ورفع الأنقاض واخماد الحرائق التي انتشرت نتيجة القصف الذي لا يزال مستمراً خلال حديث الصحيفة مع مسؤول الدفاع المدني في المدينة ظهر اليوم الثلاثاء.
وأكد “عثمان” استهداف الطائرات الحربية، مشفى دار الحكمة في مدينة كفرنبل بعدة غارات مباشرة، سببت دماراً كبيراً في المشفى وأقسامه وأخرجته عن الخدمة، وذلك في سياق حملة الإبادة التي تمارسها قوات النظام وروسيا لكل حياة في المنطقة، حسب تعبيره.
بالمقابل قُتل مدنيين اثنين نتيجة قصف جوي طال بلدة “معرتماتر“، كما الحال في بلدة “جبالا“، التي شهدت قصف جوي نتج عنه مقتل مدنيين اثنين، كما سقط العديد من الجرحى.
في حين طالت غارات بصواريخ من قبل الطيران الحربي التابع للنظام كلاً من “كفرسجنة، ترملا، النقير، الفطيرة، الدار الكبيرة، حزارين، كفرعويد، خان شيخون، حيش، الهبيط“، بريف إدلب الجنوبي، مما يرجح ازدياد حصيلة الخسائر البشرية والمادية.
