كشفت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة عن وثيقة قدمها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى النظام الروسي للتفاوض مع النظام السوري،اطلقوا عليها اسم “خريطة طريق” تتكون من 11 بنداً، أهمها أن سوريا دولة موحدة عاصمتها دمشق، وأن بشار الأسد الرئيس المنتخب لكل السوريين، مقابل الاعتراف بسلطة الإدارة الذاتية وإلغاء كل اجراءات التمييز ضد الشعب الكردي.
وطالبت خريطة الطريق بأن تكون قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري مقابل اعتراف الجانب الكردي بـوجود جيش واحد للدولة، والبنود الـ 11 هي:
1- سوريا دولة موحدة، والاعتراف بحدودها الدولية، وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق.
2- الرئيس المنتخب، أي الرئيس بشار الأسد، هو رئيس كل السوريين.
3- الثروات الطبيعية هي ثروة وطنية لكل السوريين.
4- الاعتراف بالسياسة العامة للبلاد المسجلة في الدستور، بما يشمل السياسة الخارجية ومصدر القرار في المحافل الدولية بدمشق.
5- الاعتراف بعلم واحد للبلاد، وهو العلم الرسمي للجمهورية العربية السورية بموجب الأمم المتحدة.
6- اعتراف الجانب الكردي بـوجود جيش واحد للدولة، لكن هناك موقفاً تفاوضياً يقوم على أن تكون «قوات سوريا الديمقراطية» ضمن الجيش الوطني.
7- إلغاء قانون الطوارئ بموجب إصلاح دستوري يؤدي إلى دستور توافقي وقانون أحزاب وقضاء مستقل.
8- اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية.
9- إلغاء جميع إجراءات التمييز تجاه الشعب الكردي.
10- الاعتراف بالأكراد كمكون رئيسي من مكونات الشعب السوري
11- تحديد الموازنة المالية لكل المناطق بما فيها المناطق الكردية.
المخابرات علي مملوك، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف”.
كشفت جريدة (الشرق الأوسط) صباح اليوم الجمعة، أن مسوؤلين من (الإدارة الذاتية) التابعة لـ (حزب الاتحاد الديمقرطي) قدّموا خريطة طريق إلى الجانب الروسي، تتضمن المطالبة باعتراف النظام بـ (الإدارة الذاتية) مقابل اعترافهم ببشار الأسد كـ “رئيس منتخب”، وخضوعهم لسلطة النظام.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن قياديا في “وحدات حماية الشعب” اوضح بأن “المسؤولين الأكراد سلّموا الجانب الروسي خريطةَ طريق مفصلة، لمبادئ طرَحها القيادي سيبان حمو، خلال زيارات إلى دمشق وقاعدة حميميم وموسكو، التقى خلالها بوزير الدفاع السوري علي أيوب، ومدير المخابرات علي مملوك، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف”.
ويشار أن المفاوضات بين قياديين في (مجلس سوريا الديمقراطي) والنظام السوري متواصلة من خلال زيارات متكررة الى دمشق، من أجل التوصل الى اتفاق حول مستقبل منطقة شرق الفرات، دون الإعلان عن الوصول لتفاهم مشترك، بسبب إصرار النظام على عودة المنطقة لسيطرته بشكل كامل.