جسر – متابعات
كشف “خلوصي أكار” وزير الدفاع التركي عن الوضع القادم في محافظة إدلب، وذلك بعد المباحثات التي تمت بين الرئيسين التركي “أردوغان” والروسي “بوتين، في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأفادت وكالة الأناضول” التركية للأنباء أنّ أكار قال في تصريحٍ له للصحفيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين: “هناك وقف لإطلاق النار، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام، وأصبح الوضع أكثر هدوءا بعد لقاء رئيسنا مع الرئيس الروسي في سوتشي”، مؤكدا أن “الوجود التركي في إدلب مهم”.
وأضاف وزير الدفاع التركي: “لدينا اتفاقيات مع الروس والولايات المتحدة بخصوص بعض المناطق بشمال سوريا، لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضا”.
الجدير بالذكر، أنّ قوات النظام لا تزال مستمرة بارتكاب المجازر بحق السكان المدنين في شمال سوريا،حيث ارتكبت أكثر من مجزرة في الآونة الأخيرة، منها مجزرة “أريحا” التي راح ضحيتها العشرات من أطفال المدارس والسكان المدنيين، وقبلها مجزرة “سرمدا” التي قضى فيها أيضاً نحو 10 أشخاص.