جسر:مرصد الانتهاكات:
يتداول ناشطون وصحفيون منذ عدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي ، قصصاً عديدة لصحفيات عربيات تعرضن للتحرش والابتزاز الجنسي من قبل الصحفي المصري (ه،ع)، حيث وصل عدد الشهادات من قبل صحفيات عربيات إلى خمسة، كان آخرها شهادة أفصحت عنها صحفية سورية.
وقالت الصحفية السورية، أنه وفي عام 2015 التقت بالصحفي المصري خلال ورشة تدريبية في الصحافة الاستقصائية، حيث اقترب منها وطلب رقم هاتفها للتواصل من أجل إتمام عمل صحفي كان يقوم به، واتفقا على اللقاء لدى عودتهم إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث طلب لقائها في بهو الفندق الذي يقيم فيه، ثم تحجج بالضجيج وطلب منها الذهاب إلى مقهى متواجد في أعلى الفندق، لكنها الصحفية تفاجئت حين وصلوا إلى طابق غرف الفندق ، وتابع الصحفية السورية القول: أدخلني إلى غرفته ثم أغلق الباب ودفعني إلى السرير، لكنني تمكنت من مقاومته وخرجت مسرعةً من الغرفة.
الشهادة الخامسة على تحرش #هشام_علام من صحفية سورية أرسلتها لي باسمها الكامل وتحققت من معلوماتها.#صحافة #مصر #سوريا pic.twitter.com/1PGmfAjeR1
— Zaina Erhaim 🪬 (@ZainaErhaim) August 21, 2020
و في أول شهادة نُشرت قبل أربعة أيام، كتبت الناجية المصرية تتحدث عما حصل مع الصحفي “المقابلة التانية بعد أيام، قال اننا رايحين نقابل حد مهم، طول الطريق بسأل فين المكان وهو يتريأ، وصلنا منطقة سكنية تحت الإنشاء بعد الهرم،، وفجأة لقيته خرج وفي ايده الحزام وابتدا يضربني ويطلب مني اقلع، كنت محجبة ولابسة جاكيت طويل، ابتديت اقلع القميص والجاكيت، وفضلت بالطرحة وبنطلوني وملابسي الداخلية، لإنه ابتدا يضرب أعنف في لحظتها، افتكر انه سد بوقي لما صرخت، صرخت واترجيته عشان يوقف وأنا عارفة ان محدش هينجدني في المكان ده، حشر راسي تحت كنبة الصالون، ولما برفع الكنبة براسي عشان اقوم يضربني أكتر، ويضرب أكتر لإنه مش عارف يدخل حاجة من ورا، وكل ما يضرب جسمي يتشنج وميعرفش يدخل ففضل يضرب لحد ما يئس وسابني”.
في الشهادة الثانية قالت الصحفية عن مسكه لعضوها التناسلي بالسيارة رغماً عنها بعد دورة تدريبية كان يفترض أنه هو المُدرّب فيها وكتبت بشهادتها “قبل ما نقرب على البيت بشوية، بمنتهي العنف حشر ايده بين رجليا وفضل يمسك في عضو التناسلي ويضغط جامد وانا معرفتش اتصرف من الصدمة وهو فضل يبصلي باستحقاق رهيب وان التصرف دا حقه وانا مقدرتش اخد رد فعل من الخوف اللي كنت فيه وكنا خلاص قربنا على البيت”.
والشهادات الثالثة والرابعة كلها تؤكد إنه كان يدعي دراسته لعلم النفس، وأنه يستطيع مساعدة النساء على حل مشاكلهم، وكلما حاولت المرأة التركيز على الموضوع المهني معه، كان يحاول استدراجها بالرسائل لأحاديث جنسية.
https://www.facebook.com/eman.ouf/posts/10157372818897681
و نشر الصحفي المصري (ه،ع) تكذيباً لكل الشهادات وهدد بمقاضات كل من يتكلم عن الموضوع.
https://www.facebook.com/hisham.allam01/posts/10223219782381957
وعلق موقع “درج” حيث يعمل الصحفي المذكور العمل معه قائلاً: من موقعنا كمنبر إعلامي مستقل ملتزم قولاً وفعلاً بقضايا النساء والعدالة الجندريّة، ولأنّنا مؤمنون/ات بضرورة المساهمة في مكافحة العنف الجنسي بأشكاله كافّة يهمّ “درج” إطلاع مستخدميه على قراره تعليق العمل مع الصحافي المذكور.
وفي آخر تعليق نشره الصحفي على صفحته قبيل نشر هذه المادة، توعد برد عملي على كل ما نشر عنه، قائلاً على الباغي تدور الدوائر.