داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

شارك

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

داعشيات روسيات يضربن شقيقتين في الهول رفضتا الالتحاق بالدورة الشرعية

جسر متابعات:

تعرضت شقيقتان للضرب المبرح على يد منتسبات لتنظيم داعش من الجنسية الروسية في مخيم الهول.

وبحسب ما أفادت “وكالة هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” قامت مجموعة من النساء الروسيات المحتجزات في مخيم الهول بضرب الشقيقتين التركستانيتين أسماء ومحرم محمود بعد رفضهما الالتحاق بالدورة الشرعية السرية التي ينظمنها في ما يعرف بقسم “المهاجرات”.

ونقلت الوكالة عن اﻷمن الداخلي للمخيم، بأنه ونتيجة للاعتداء فقد تعرضت الشقيقتان لكسور في الأطراف وبعض الجروح في الوجه.

وفي سياق متصل، أفادت الوكالة إن اﻷمن الداخلي للمخيم عثر على جثة امرأة مقتولة في أقنية الصرف الصحي لما يعرف بقسم “المهاجرات”.

وبحسب التقرير الطبي، قالت الوكالة إن عملية القتل تمت منذ أكثر من 10 أيام، وسبب الوفاة تلقي المغدورة ضربة بأداة حادة على الرأس، ما أدى لحدوث شق في الجمجمة، بالإضافة لوجود عدّة كسور في أماكن مختلفة من الجسم.

ويعيش في المخيم الواقع على بعد 45كم شرق مدينة الحسكة أكثر من 73000 مدني، ثلثيهم من الأطفال في سن الثانية عشرة، وما يقارب 43% من سكان المخيم هم سوريون، و42% عراقيون و15% أجانب، بحسب ما أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر في نيسان/أبريل الماضي.

وينقسم المخيم لسبعة قطاعات، يقطن اللاجئون العراقيون ثلاثة قطاعات هي 1 و2 و3، ويقطن في القطاع الرابع نازحو المناطق السورية (حلب، حمص، ودير الزور وإدلب والرقة والطبقة)، وتضم القطاعات 5 و6 و7 عوائل التنظيم، بالإضافة لقطاع خاص ويسمى بـ “المهاجرات” حيث تقطنه عوائل التنظيم من الأجانب.

يذكر أن أربع نساء استطعن الهروب من المخيم قبل أيام، ونتيجة للاوضاع الصعبة تلجأ أغلب نساء التنظيم المحتجزات في المخيم للمهربين المتواجدين فيه، ويعمل المهربون بدورهم مع عناصر الأسايش ومسؤولي المخيم التابعين للإدارة الذاتية مقابل مبالغ مالية يتقاضونها من الهاربين.

شارك