جسر:متابعات:
أعلن فلاديمير فورونكوف، مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، “أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف من مقاتلي تنظيم داعش ما زالوا نشطين في العراق وسوريا بعد عامين من هزيمة التنظيم، وأن هجماتهم زادت بشكل كبير هذا العام.”مؤكداً لمجلس الأمن أنّ التنظيم يتحرك بحرية على شكل خلايا صغيرة بين العراق وسوريا، وأوضح أن تهديد التنظيم تنامى في العام الماضي ويتضح هذا الأمر من خلال تزايد نشاط التنظيم ونشاط الجماعات التابعة له في سوريا والعراق.
وكان قد أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة، قبل عامين ، إنهاء وجود داعش، حيث تم القضاء على التنظيم في سوريا وقبلها في العراق، لكن التحالف أكد أن التنظيم مازال يشكل خطراً. ولم ينته خطره مع انتهاء آخر المعارك الكبرى مع التنظيم في “الباغوز السورية” حيث تابعت بعدها قوات التحالف الدولي ملاحقة قادة التنظيم واغتيالهم، وكان الاغتيال الأهم لـ “أبو بكر البغدادي” خليفة داعش في عملية نوعية نفذتها قوات التحالف في مكان مخبئه في محافظة إدلب السورية.
لم يستسلم التنظيم رغم خسائره وواصل سعيه لإعادة ترتيب صفوفه من جديد، وعين “أمير محمد سعيد عبدالرحمن المولى” خلفاً للبغدادي، متابعاً محاولة جمع قواته المبعثرة على الحدود العراقية السورية ومستمراً في عملية ضم عناصر جديدة إلى صفوفه.