أقدمت قبل قليل خلية تابعة لتنظيم داعش على إعدام خمسة أشخاص ميدانياً في بادية ريف دير الزور الجنوبية كانوا يحملون بطاقات أمنية للدفاع الوطني.
وقال مراسل جسر إن”الرجال الخمسة ينحدرون من بلدة الشميطية في الريف الغربي بدير الزور، وكان برفقتهم طفل وامرأة أطلق سراحهم ولم يتعرضوا لأذى، والضحايا هم كل من صدام وعنتر وراغب الحامد، وسالم العبيد، وخامس لم يعرف اسمه إلى الآن”.
ويقول مراقبون إنه بالرغم من نهاية التنظيم عسكرياً إلى أن خلاياه النائمة ما زالت منتشرة في المنطقة، ودعا أبو حسن المهاجر، وهو المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية أنصار التنظيم إلى الانتقام منذ يومين، بعد الخسائر الكبيرة التي منيوا بها في العراق وسورية، وآخرها الباغوز.
