جسر – متابعات
ذكرت دراسة تحليلية نشرها “مركز جسور للدراسات”، أول أمس السبت 22 كانون الثاني/ يناير، تكشف عن وجود 50 موقعاً لإنتاج وزراعة المخدرات في سوريا.
وجاء في الدراسة المنشورة أنّ “سوريا تضم 14 معملاً لإنتاج حبوب الكبتاغون، و13 مركزاً لإنتاج “الكريستال ميث” المخدر، و23 معملاً ومزرعة لإنتاج حشيش الكيف(القنب الهندي).
كما أوضحت الدراسة من خلال خريطة بيانية نشرتها، أنّ من بين معامل الكبتاغون هناك 5 معامل للنظام، و8 لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، ومعمل واحد لشبكات تنشط مع فصائل المعارضة.
وأشارت الدراسة، إلى أنّ معامل الكبتاغون التابعة لـ “حزب الله” تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا، بينها القلمون الغربي، وعلى وجه الخصوص في قارة ورنكوس وعسال الورد، بالإضافة إلى دير عطية بريف دمشق.
وقالت الدراسة، إنّ “حزب الله” يزرع الحشيش في زبدين وشبعا وقارة ومضايا والزبداني بريف دمشق، كما تقوم الفرقة الرابعة في جيش النظام بزراعة القنب الهندي في دير خبية بريف دمشق الغربي.
ولفتت الدراسة، إلى أنّ أبرز خطوط التهريب التي تمرّ عبر الحدود اللبنانية – السورية، حيث يمتد خط التهريب فيها إلى عدد من النقاط التي يسيطر عليها “حزب الله”، سواء ِضمن “القلمون الغربي” و”الزبداني” و”مضايا” بريف دمشق، أو “القصير” بريف حمص.
بينما يعد معبر “جابر ـ نصيب” مع الأردن، خط التهريب الرئيسي، بالإضافة إلى ميناء اللاذقية غرب سوريا.
وبحسب الدراسة، أنّ أهداف إنتاج وتهريب المخدرات، تتضمّن تغطية نفقات المجموعات المسلحة في مختلف مناطق السيطرة، لا سيما التابعة للنظام وإيران، وتشكيل النظام بموجب تجارة المخدرات خلايا أمنية في مناطق سيطرة المعارضة، فضلاً عن الضغط على الأردن من خلال استخدام المخدرات كوسيلة لتطبيع العلاقات الجمركية.
الجدير ذكره، أنّ نظام “الأسد” أصبح من الأنظمة المنتجة والمصدرة للمخدرات لتغطية نفقات حربه التي يشنها منذ أكثر من 10 سنوات ضد الشعب السوري.