دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

شارك

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

دراسة : 72% من المستثمرين السوريين في تركيا لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

أظهرت نتائج دراسة أجرتها مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية “تباف” أن 72 بالمئة من المستثمرين السوريين في تركيا، لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم حتى بعد انتهاء الحرب.

وذكر موقع “تركيا بالعربي” أن المؤسسة أجرت دراستها الاستقصائية على 416 شركة، بينها 209 شركات مملوكة لسوريين، وموزعة على 8 ولايات تركية ينتشر فيها السوريون على نحو واسع هي: غازي عنتاب، ومرسين، وهاتاي، وشانلي أورفة، وكليس، وكهرمان مرعش، وأضنة، وماردين.

وقال 72 بالمئة من المستثمرين السوريين إنهم لا يخططون للعودة إلى بلادهم حتى في حال انتهاء الحرب واستقرار الأوضاع.

وعلّل السوريون رغبتهم بالبقاء نظراً للنجاح الذي حققته مشاريعهم، والمنفعة المادية التي كسبوها عبر تلك المشاريع.

وبالرغم من نجاح مشاريعهم، لفت المستثمرون السوريون الانتباه إلى وجود عقبات كبيرة تواجههم في إدارة أعمالهم على الأراضي التركية.

وأوضحوا أن تلك العقبات تتمثل بالتمويل، ومعدلات الضرائب، إضافة إلى قوانين العمل، فلوائح قانون العمل المتعلقة بتوظيف السوريين تعود بنتائج سلبية على تلك الشركات، وتحد من اندماج اللاجئين السوريين في سوق العمل التركي.

وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى توجه الشركات السورية للتصدير بالرغم من صغر حجمها مقارنة بالشركات التركية المنافسة.

كما أشار 70 بالمئة من المستثمرين السوريين إلى أن شركاتهم عادت بنتائج إيجابية على التجارة التركية الخارجية، فيما لم يتفق أكثر من نصف الأتراك مع وجهة نظرهم تلك.

هذا وشهدت الأعوام الـ 8 الماضية تأسيس السوريين قرابة 10 آلاف شركة في تركيا، وفرت فرص العمل لنحو 250 ألف سوري، بحسب تقرير المؤسسة.

شارك