مراسل درعا: جسر
استهدف مجهولون قائد “اللجان الشعبية”، في مدينة الصنمين بريف درعا، بإلقاء قنبلة يدوية على سيارته ليل أمس الثلاثاء، الأمر الذي تسبب بإصابته بجراح، وذلك في تصاعد للهجمات التي تستهدف عناصر النظام وميليشاته وعرابي المصالحات ضمن المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات الاسد.
كما نفذت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام حملة دهم جديد لبلدة إنخل بالقطاع الشمالي الغربي من ريف درعا، أسفرت عن اعتقال 4 من قيادات سابقين في الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات”، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب المرصد السوري فإن حملة مداهمات أخرى نفذتها قوات النظام وفصائل “التسويات والمصالحات” في بلدة الجيزة وتفتيشها للمنازل والمحال التجارية ومعلومات عن مصادرتها مواد تجارية من عدة محال في اجواء يسودها التوتر على خلفية حالة التخبط التي اعترت حواجز النظام العسكرية والأمنية، ضمن الجنوب السوري، على خلفية الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة درعا وريفها.
بموازاة ذلك تشهد المحافظة عمليات تدقيق وتفتيش وتشديد على الحواجز المنتشرة فيها، من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محاولة من الأخيرة القبض على الخلايا التي تنفذ الاغتيالات في المنطقة، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة باسم “المقاومة الشعبية”، التي أصبحت تضرب في مناطق ” التسويات والمصالحات” بشكل فردي أو جماعي، مستهدفة عناصر من قوات النظام وعرَّابي “المصالحات والتسويات”.
وشهدت جدران العديد من القرى في درعا عودة “البخاخ” للعمل مؤخراً بكتابة عبارات مناهضة للنظام وحلفائه، فقد شهدت جدران في بلدة الكرك الشرقي كتابات مناهضة لقوات النظام الأسد والتواجد الإيراني ولحزب الله اللبناني، حيث جاء فيها “قادمون يا كلاب ايران وحزب اللات… سرايا الجنوب” وجاء في كتابات أخرى “حزب البعث حزب خاين والانتساب إليه جريمة… سرايا الجنوب”.