مراسل درعا: جسر
وصل الشيخ فادي العاسمي الى مدينته طفس بدرعا أول أمس الجمعة بعد اعتقال دام نحو ثلاثة أشهر ونصف لدى مخابرات النظام السوري، بحالة صحية وصفت بـ”السيئة” وفاقداً لذاكرته بسبب تعرضه للتعذيب الشديد.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صوراً العاسمي، قبل وبعد الاعتقال، ونقلت أنه بحالة صحية سيئة للغاية بالإضافة لفقدانه للذاكرة، مؤكدة تعرضه لضرب مُبرح وعنيف من قوات الأسد أثناء فترة اعتقاله.
وكان العاسمي اعتقل في مطلع شهر تشرين الثاني 2018 على حاجز للمخابرات الجوية على أطراف مدينة داعل، ولم يشفع له حصوله على بطاقة تسوية من نظام الأسد.
وعن كيفية الإفراج عن العاسمي أكد مصدر محلي(فضل عدم ذكر اسمه) لجسر، بأنه ليس “كرم أخلاق” من النظام، بل اتى بعد تهديدات اطلقها مناصرين للعاسمي بمهاجمة قوات النظام في المحافظة ان لم يتم الإفراج عنه.
مسيرة العاسمي تشير إلى انه شغل عدة مواقع في صوف المعارضة المسلحة خلال سنوات المواجهة مع النظام، فكان المسؤول المالي في المجلس العسكري، وعضو في مجلس قيادة الثورة وقيادي في “جيش المعتز بالله” التابع للجيش الحر، وعضو سابق في هيئة الإصلاح في حوران.