درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

شارك

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

درعا: هل يدخل النظام مناطق “المصالحات”؟

جسر: متابعات:

يشهد ريف درعا الغربي استنفاراً واستقداماً لتعزيزات ونصب حواجز لـ”المخابرات الجوية” و”الفرقة الرابعة”، بعدما نصب مجهولون من أبناء المنطقة حاجزاً على طريق المزيريب-مساكن جلين اعتقل عناصر من “الجوية” في المنطقة، بحسب مراسل “المدن” أحمد الحوراني.
ويأتي التصعيد على خلفية اعتقال “المخابرات الجوية” عدداً من أبناء المنطقة، منتصف الأسبوع الماضي، وفشل محاولات رئيس فرع “الأمن العسكري” في درعا العميد لؤي العلي، بالإفراج عنهم. ونقل العلي رسالة لأبناء المنطقة تفيد بعجزه عن الإفراج عن المعتقلين لدى “الجوية”، وفشله في ذلك رغم محاولاته المتكررة.

وكانت “الجوية” و”الرابعة” قد أرسلتا تعزيزات بينها قوات مشاة ودبابات إلى مدينة داعل القريبة من طفس، لترفع سواتر ترابية وتحصّن النقاط التي تسيطر عليها وتنصب حواجز جديدة بين طفس وداعل.

قيادي سابق في المعارضة قال في تسجيل صوتي تداوله ناشطون، إن ما يشهده محيط مدينة طفس من تعزيزات لـ”الجوية”، هو أمر يهم محافظة درعا كاملاً ولا يعني مدينة طفس فقط. وأكد أن “الجوية” نصبت حواجز جديدة في خطوة استفزازية لأبناء المنطقة الهدف منها إيجاد ذريعة لدخول مناطق “المصالحات” التي ما زال السكان المحليون فيها يحتفظون بسلاحهم.

وناشد القيادي في تسجيله عناصر “المصالحات” في قرى وبلدات درعا بالاستعداد ورفع الجاهزية تحسباً لأي طارئ، مؤكداً على ضرورة التحرك الجماعي في حال أقدمت قوات النظام ممثلة بـ”الجوية” على اقتحام مدينة طفس أو اعتقال المزيد من أبنائها على حواجزها.

مخاوف الأهالي من التصعيد الذي تعيشه المنطقة، عززتها عودة القصف والاشتباكات التي تجبرهم على النزوح مجدداً من مناطقهم، رغم مرور عام على “التسوية” وبدء ترميم البعض لمنازلهم ومنشآتهم التجارية والصناعية.

وقلل ناشطون من أهمية هذا التصعيد الذي سبق وأن شهدته أكثر من بلدة وقرية في درعا منذ اتفاق “التسوية” مع قوات النظام. وغالباً ما ينتهي التصعيد بوعود من النظام بتحقيق مطالب قادة “المصالحات” أو العمل بشكل فوري على تحقيق تلك المطالب تجنباً لردود أفعال غير متوقعة من شأنها إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تموز/يوليو 2018.

وعلى الرغم من العمليات العسكرية التي تعيشها المنطقة الجنوبية منذ أكثر من سنة، إلا أنها تبقى في إطار ضيق النطاق يتلخص بعمليات اغتيال يقابلها عمليات اعتقال من جانب النظام. وتظل هذه التوترات مضبوطة في العادة يحكمها تدخل الشرطة العسكرية الروسية أحياناً، وبعض الدول الإقليمية ذات النفوذ في الشأن السوري.

المدن ١٩ آب/ اغسطس ٢٠١٩

شارك