جسر: متابعات
طالب الفنان السوري دريد لحام، في مقابلة له مع وكالة سبوتنيك الروسية، السوريين أن يتحملوا الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا فقال “على الانسان أن يتخلي عن بعض الاشياء، ليتجه نحو أشياء اقل راحة، من أجل أن يستمر وطنه”.
وأضاف مستشهداً بمقطع من فيلم عن الحرب العالمية، عندما هاجم النازيون الاتحاد السوفييتي، فظهر قائد يتدفأ على شمعة “نحن جيل تربى على الكاز والشمعة، وهذا سهل علينا وريما يكون صعباً على غيرنا، لا بأس إن انقطع التيار الكهربائي أو انتظرنا الدور للحصول على الغاز، نحن مجبورون لتحمل المعاناة، من أجل أمنا سورية حتى تحصل على حريتها”.
ودعا لحام رجال الأعمال والفعاليات التجارية السورية المختلفة بالمساهمة الجدية في دعم “صمود” المواطنين خلال هذه الفترة العصيبة من “الحصار الاقتصادي الغربي” على البلاد.
وكرر لحام الأسطوانة التي يرددها أنصار الأسد، بأن موقفه مما يجري في سورية، لم يكن موقفاً سياسياً على الإطلاق، بل كان موقفاً وطنياً وهو يشبه موقف الجندي الذي يضحي بدمه لأجل وطنه عفوياً دون دوافع أخرى، وكأن حب الوطن حكر على من يطبل للأسد!.