جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن حريقا نشب في غرفة إحدى الطالبات في المدينة الجامعية في العصامة دمشق، يوم أمس الجمعة، ما أدى لوفاة طالبة في الوحدة السكنية السادسة.
وأوضحت المصادر، أن الطالبة إسراء قداح، 18 عاما، قضت اختناقا بعد اندلاع الحريق في غرفتها، وعدم قدرتها على الخروج، مشيرة أن فرق اﻹطفاء وصلت إلى الموقع بعد ساعة على اندلاع الحريق.
وأشار زملاء الطالبة، إلى أن الحريق اندلع بسبب “السخانة الكهربائية”، والتي يعتمدها الطلاب القاطنين في السكن الجامعي وسيلة للتدفئة والطبخ منذ زمن، وتزايد استخدامها مؤخرا أمام في ظل انعدام الوسائل اﻷخرى.
وقال أحد زملائئها أن “زميلاتها في الوحدة السادسة حاولن مساعدتها، لكنهن لم يتمكن من ذلك، وكنّ بانتظار وصول رجال الإطفاء الذين وصلوا بعد ساعة، كانت فيها إسراء قد استنشقت كل ما يمكن من دخان الحريق”.
وأضاف مؤكداً أن “وضع التدفئة في المدينة سيء، كما أن أنابيب التدفئة المركزية بحاجة لإصلاح، والطلبة لا يعرفون كيفية استخدام إسطوانات الإطفاء الموجودة في الوحدات الجامعية”.
وأكد طلاب آخرون أن جميع غرف السكن الجامعي ووحداته تخلو من معدات اﻻطفاء المستخدمة في حالات الطوارئ، وأن اﻻسطوانات المتوفرة معظمها منتهي الصلاحية، ما يحول أي حريق مهما صغر إلى كارثة حقيقية.
وبحسب تقارير الطب الشرعي فقد قضت إسراء نتيجة استنشاقها كمية كبير من دخان الحريق، فيما لفت مدير المدينة الجامعية “أحمد واصل”، أن الطالبة توفيت في سيارة اﻹسعاف أثناء نقلها.
يذكر أن قداح في سنتها الجامعية اﻷولى، وتخوض تجربة السكن الجامعي ﻷول مرة،