جسر – متابعات
أطلقت كل من دولتي السويد وفرنسا، فريقاً خاصاً للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش) ضد طائفة “الإيزيديين” في كل من العراق وسوريا.
وفي هذا السياق، كشفت “وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية”، أنّ السويد وفرنسا أطلقتا فريقا مشتركا للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها عناصر أجانب من تنظيم “داعش” ضد الأقلية الإيزيدية.
وتعمل وكالة الاتحاد الأوروبي بدورها على تنسيق التحقيقات الجارية بين البلدين، وتهدف فرقة العمل الجديدة إلى تبسيط جهودها وتمكين تبادل المعلومات والأدلة بسرعة أكبر، وأوضحت أن “الهدف الرئيسي من الفريق المشترك سيكون تحديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب المتورطين في جرائم دولية أساسية”.
وأفادت الوكالة، أنّ الجرائم التي يتضمنها عمل الفريق هي “الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي ارتكبت في المقام الأول ضد أفراد الأقلية الإيزيدية خلال النزاع المسلح في سوريا والعراق”.
وأشارت إلى أنّ الفريق الجديد سيقلل من الحاجة إلى إجراء مقابلات متعددة مع نفس الضحايا الذين عانوا من أحداث مؤلمة على أيدي تنظيم “داعش”، وذلك وفقاً لـ”موقع ميدل إيست آي”.
وبحسب الوكالة، فإن إنشاء فريق فرنسي وسويدي مشترك سيكون له “قيمة مضافة” للدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي أو الدول الأخرى التي تريد وضع حد للإفلات من العقاب.