جسر:متابعات:
أكد المندوب الألماني الدائم لدى الأمم المتحدة “كريستوف هيوسغن” من خلال كلمة ألقاها بالأمس خلال مجلس الأمن، أن ألمانيا لن تدعم أو تعترف بالانتخابات الرئاسية في سوريا العام القادم، إذا أجريت ضمن معطيات الوضع الراهن، وذلك لأن بلاده تعتبر أن الأسد يماطل ويعرقل عمل اللجنة الدستورية.
كذلك أكد المندوب الفرنسي “نيكولا دي ريفيير” أن فرنسا لن تقبل بأي انتخابات رئاسية تحدث في سوريا دون أن تكون بإشراف و مراقبة الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق دعا المندوب الأمريكي “ريتشارد ميلز” لتسريع العملية السياسية، وتفعيل دور اللجنة الدستورية،لأن الأسد لن يقوم بعملية انتخابية نزيهة تضمن حق جميع السوريين.
وكان في وقت سابق قد صرح ممثل السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” أن أوربا ترى أن الانتخابات التي ستحدث على دستور سوري جديد بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254،هي فقط ماسيعترف به الاتحاد الأوربي.
وحمل الجميع روسيا مسؤولية تمادي رأس النظام السوري بشارالأسد، بسبب مساندتها له ودعمه عسكريا،كما يؤخر الحل السياسي في سوريا.