جسر – متابعات
علقت مجموعة كبيرة من الدول أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وألمانيا وهولندا، تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بعد ادعاءات إسرائيلة تفيد بتورط موظفين من المنظمة بدعم هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة “حماس” بالداخل الإسرائيلي.
من جانبه، تعهد الأمين العام للأمم المتعهدة بإجراء تحقيقات ومحاسبة المتورطين بدعم “حماس”، داعياً الدول إلى الاستمرار بدعم “الأونروا”، لتلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين في قطاع غزة.
وأوضح غوتيريش في بيان، نُشر اليوم الأحد، أن الأمم المتحدة “تتخذ إجراءات سريعة” بعد الادعاءات شديدة الخطورة الموجهة ضد العديد من موظفي الأونروا.
وأضاف البيان أنه من بين 12 شخصا وجهت إليهم اتهامات “تم التعرف على تسعة منهم وإنهاء خدمتهم”، مشيراً إلى وفاة موظف من بين الذين تدور حولهم المزاعم، فيما جاري العمل على كشف هوية الاثنين الآخرين.
وتقدم “الأونروا”، التي تأسست لمساعدة اللاجئين من حرب عام 1948 التي صاحبت إعلان تأسيس إسرائيل، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، ولها دور مهم في دعم الفلسطينيين بقطاع غزة.