جسر – دير الزور
قُتلت شابتان بعد اغتصابهما على يد مجموعة من عناصر “مجلس دير الزور العسكري” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، بريف دير الزور.
وأفادت مصادر أهلية لصحيفة “جسر” أن جريمة بشعة ارتكبها عناصر دورية من “المجلس العسكري بدير الزور”، على رأسهم المدعو أدهم الخبيل، شقيق أحمد الخبيل “أبو خولة” زعيم المجلس.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن عناصر الدورية داهموا مساء الجمعة منزل المدعو جهاد المهنا في بلدة محيميدة غربي دير الزور، وهو نازح من مدينة دير الزور.
وأردفت أن جهاد المهنا كان سابقاً أحد أعضاء المجلس العسكري، وتربطه علاقة مشبوهة بأدهم الخبيل.
وأضافت أن عناصر الدورية لم يعثروا على المهنا في المنزل، فأقدموا على اختطاف شقيقته وابنة عمه، وثم اغتصبوهن، وقتلوهن بإطلاق عيارات نارية بشكل مباشر على منطقة الرأس.
وأقدم عناصر الدوري على رمي جثتي نجلاء وازدهار المهنا شقيقة وابنة عم جهاد المهنا، في منطقة الصور، حيث عثر الأهالي على الجثتين أمس في المنطقة.
واطّلعت “جسر” على وثيقة “تقرير حالة” صادرة مشفى منطقة الصور، بعد نقل الجثتين إليه، وورد فيه أن الفتاتين تعرضتا بالفعل لعيارات نارية في الرأس.
وافاد مصدر محلي لجسر، بأن جهاد المهنا كان يعمل بتجارة المخدرات، وعلى رأسها “اتش بوز” مع أدهم الخبيل، وهو من يقوم بجلبها من منطقة الجورة الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الايرانية، وقد فر المهنا مؤخراً إلى هناك، مع مبالغ مالية كبيرة على ما يبدو، الامر الذي دفع الجاني للانتقام باغتصاب وقتل قريبته.
وترتكب مجموعات من “مجلس دير الزور العسكري” جرائم وانتهاكات مروّعة بشكل مستمر، بحق أهالي وسكان المنطقة، كما ينشط بعض شخصياته في عمليات التهريب والتجارة، مثل تجارة المخدرات، في ظل فوضى أمنية مستمرة في مختلف مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي وشرقي سوريا.
