دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

شارك

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

دير الزور: شقّة صغيرة في حي القصور تخفي أحد أخطر أذرع مافيا نظام الأسد

جسر: دير الزور:

في حي القصور بدير الزور، وبالقرب من الدوار المعروف بـ”دوار الحلوين”، ثمّة شقة في الطايق الأرضي  من بناية ضغير من دورين، تحمل لافتة كتب عليها اسم “شركة الشرق”، ظاهرها مؤسسة معنية بنقل الركاب والبضائع، لكنها في الواقع أحد اذرع مافيا “عسكرية/ أمنية”، تمارس كافة انواع النشاط المافيوي الذي ترعاه الدولة، ويشرف عليها عقيد من الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام “ماهر الأسد”.

تقوم الشركة بشكل أساسي بجمع نواتج عمليات “التعفيش” من كافة مناطق محافظة دير الزور وفرزها، ثم نقلها بشاحنات خاصة مع مراقة “ترفيق” من عناصر الفرقة الرابعة، بما يضمن عدم تعرضها للتوقيف أو التفتيش عللى أي حاجز، وصولاً إلى تصريفها في المناطق الداخلية.

لكن الجانب الأكثر خطورة وادراراً للاموال لتلك الشركة فهو ادارة ملف المعتقلين، حيث يراجع المكتب الظاهر في الصورة كل من لديه معتقل أو موقوف في محافظة دير الزور، أو منها ولكنه موقوف خارجها، يتولى هذا المكتب عملية جلب الأخبار عنه، مثل مكان توقيفه وسببه، مقابل مبالغ مالية طائلة، ثم السعي برؤية أهله له، ثم اطلاق سراحه إن كان مسموحاً بذلك، ولا تنتهي هذه العمليات إلى بعد جباية مبالغ طائلة من ذوبي المعتقلين، الذين يضطر غالبيتهم لبيع عقارات أو أملاك كبيرة قبل التفكير بمراجعة مكتب “الشرق”، والمشتري غالباً ما يكون وسيطاً لايران وميلشياتها.

ويقول مطلعون، إن المكتب الصغير الظاهر في الصور الحصرية، احد قنوات الاستنزاف اليومي الكبيرة، لمن تبقى من سكان محافظة دير الزور تحت سيطرة نظام الأسد، وأحد وسائل الإفقار والاخضاع الممنهج، عبر نمط قديم/ جديد من مافيات “الدولة”، التي صارت تعمل علناً، بعد أن كانت شبكة سرية خاصة.

شارك