جسر: متابعات:
على هامش قمة الدول السبع التي استضافتها فرنسا أواخر الشهر الماضي في بياريتز جنوب غرب البلاد، اجتمع الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وأثناء انتظار ترامب للسيسي وبحضور عشرة دبلوماسيين أمريكيين وثلاثة مصريين، هتف ترامب متسائلاً: “أين ديكتاتوري المفضل؟” يقصد السيسي.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال، فقد كان بين الحضور؛ وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، ومستشار الرئيس للأمن القومي، المُقال مؤخراً، جون بولتون، ولاري كودلو مساعد ترامب للسياسة الاقتصادية، وروب بلير مستشار لرئيس أركان البيت الأبيض، إضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وعباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة.
وأثناء اللقاء، أشاد الرئيس الأمريكي بعلاقته بالسيسي وقال: “لقد فهمنا بعضنا البعض جيدًا. إنه رجل صعب للغاية؛ لكنه رجل جيد، وقد قام بعمل رائع في مصر”.
وتجاهل المصريون الحاضرون سؤال الرئيس ترامب، وقالت الصحيفة أنهم اكتفوا ونظرائهم اﻷمريكيين بالصمت.
عقب اللقاء، أصدرت الرئاسة المصرية بياناً قالت فيه إن “الرئيس ترمب أعرب عن تقديره لمصر والرئيس السيسي وكذلك التطور الذي شهدته مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالإضافة إلى النمو، على الرغم من عدم الاستقرار الإقليمي”، ولم تتمكن الصحيفة من التواصل مع أي مسؤول من الجانب المصري. في حين رفض البيت اﻷبيض التعليق على الحادثة.
