جسر – متابعات
اتهم رئيس بلدية هاتاي “لطفي ساواش” حكومة بلاده بأنها السبب في خلق هذه الأزمة وأن البلديات لم يعد لديها القدرة على التعامل مع اللاجئين السوريين في ظل الظروف التي تشهدها تركيا.
ونقلت صحيفة “جمهورييت” التركية عن ساواش قوله، “إن اللاجئين السوريين باتوا يمثلون مشكلة اقتصادية واجتماعية ومعيشية وأمنية لتركيا، لا يمكن حلها دون تعاون مشترك مع البلديات المحلية الأخرى”.
ودعا “ساواش” لإعطاء الإدارات المحلية مزيداً من السلطة ومدهم بالميزانية الكافية للمساعدة في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل الحكومة، وفق الصحيفة.
وادعى رئيس بلدية هاتاي أن سبب عدم توفر السكن للطلاب الأتراك الذين التحقوا بالجامعة، الذين تسببوا بارتفاع أسعار الإيجارات، على حد زعمه.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” نفى وجود مشكلة بالنسبة للسكن الطلابي، مشيراً إلى أن الحملات التي نفذها بعض الطلاب الشباب وقاموا خلالها بالنوم في الحدائق والخيام بحجة عدم توفر مأوى لهم جميعها حملات كاذبة.
وكشف الرئيس التركي أن حكومة بلاده زادت من سعة القدرة الإسكانية منذ وصولها للسلطة إلى ما يقارب المليون مهجع بسعة 2 إلى 3 أسرّة، لافتاً إلى أن ما يجري مؤامرة ضد حزب العدالة والتنمية لفقّتها بعض الأحزاب المعارض