جسر: متابعات:
أعلنت مصادر صحفية استقالة رئيس قرغيزستان، سورونباي جينبيكوف من منصبه، داعيا رئيس الوزراء والسياسيين لسحب أنصارهم من بشكيك العاصمة.
وقد أتت استقالة جينبيكوف صباح اليوم الخميس بعد موجة احتجاجات شعبية انطلقت ضد حكمه، إثر إعلان لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان يوم 6 تشرين الأول الحالي عن فوز حزبين مقربين من الرئاسة فيها مما تسبب باندلاع موجة الاحتجاجات.
وقبل ذلك كان الرئيس جينبيكوف قد أكد أنه لا يزال يسيطر على الوضع في البلاد، بعد اقتحام المتظاهرين لمقرات الرئاسة والبرلمان ، تلاه إطلاق سراح منافسه الرئيسي الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف الذي يقضي عقوبة سجن ل11 عاما.
وأوضح جينبيكوف أسباب استقالته بأنه لا يريد أن يذكره التاريخ بأنه الرئيس الذي “سفك الدماء وأطلق النيران على مواطنيه”.
جدير بالذكر أن قرغيزستان إحدى جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة كانت قد شهدت ثورتين عامي 2005 و2010، مما دعى الخبراء لإطلاق لقب الثورة الثالثة على المظاهرات التي انطلقت 5 تشرين الأول، وأدت لإلغاء نتائج الانتخابات وإسقاط الرئيس لاحقا.