جسر: متابعات:
بث رامي مخلوف فيديو جديد على صفحته على فيسبوك، بدأه بالاعتذار لأهالي الموظفين الموقوفين، الذين عجز عن إخراجهم من السجن، ووصف توقيفهم بغير القانوني.
وقال إن “هذا النهج سيؤدي إلى انهيار الشركة، التي يعمل فيها الالاف، والتي هي من انجح الشركات” حسب وصفه في سوريا والوطن العربي، ووصف مايحدث بأنه ترهيب الموظفين الذين بدأوا يخافون، وقال أن ارباح الشركة تصب في مصلحة المحتاجين، وهي شركة خدمة “لعيال الله”،
واشار للنقاش الذي حدث في الأشهر الماضية موضحا طلبات الجهات التي لم يسمها، والتي لم تنحصر بدفع ما وصفه بالضريبة، التي قال أنه سيدفعها رغم أنها غير قانونية، وانه أرسل كتاباً رسمياً بهذا الخصوص. لكن الجهات طلبت التعاقد مع شركة أخرى، تقدم كل شئ لسيرياتل بشكل حصري، وقال أن ذلك حدث تحت التهديد، وحاول التفاوض على ذلك، وتم إيجاد حلول لذلك.
وأوضح مخلوف أنه طلب امر اضافي، يتمثل بازاحته عن رئاسة مجلس الادارة، وهددوا مجلس الإدارة، وقال مخلوف إنه رفض التخلي عن منصبه.
كما اوضح أن تلك الجهات طلبت من نائب المدير وهو شقيقه توقيع تعاقد عاجل للعقود المطلوبة، لكنه رفض وقدم استقالته، وعين بديل عنه، وقال مخلوف إن احداً سواه لن يوقع العقود بعد الان. وقال إنه مستعد للمواجهة، لكنه ستؤدي الى انهيار الشركة.
وافاد أنه في اجتماع في مؤسسة الاتصالات، طلبوا أموراً اضافية، هي التنازل عن جزء من الأرباح للدولة، وأن ذلك حدث تحت التهديد بالسجن. وأنهم طلبوا منه دفع ٥٠ بالمئة من ناتج أعمال الشركة، واعطوهم مهلة حتى يوم الأحد وإلا مصادرة الشركة.
وحذر مخلوف جهة لم يسمها قائلا هذا لا يجوز، وأن هذا سوف يؤدي إلى انهيار الشركة، مشيراً إلى هروب رجال الاعمال والصناعيين من البلد. وقال إن البلد لن تنهض بهذه الطريقة الأحادية. التي وصفها بأنها ستضيع موارد وتسئ إلى مواطنيين.
وندد مخلوف بارتفاع الأسعار المفاجئ، نتيجة تغير مفاجئ لم يحدده، حدث في منتصف ٢٠١٩، الذي ادى الى ارتفاع الأسعار إلى ٣٠ ضعف، دون أن يسمي الجهة أو الأسباب، مطالباً بتصحيح الخطأ. وقال مخلوف إن البركة على وشك أن تضيع، محذراً أكثر من مرة من أمراء الحرب، الذين قال أنهم وراء المشكلة، دون أن يذكر أسماءهم.
وكشفت لقطة في نهاية الفيديو إن مخلوف يقوم بتسجيل الفيديو وهو جالس على الأرض وليس على كرسي، الأمر الذي يبدو رسالة بالتواضع ذات مضمون ديني على الأغلب كمجمل الفيديو الذي تضمن عبارات وايحاءات دينية مكثفة، وعنونه بـ:” إِنَّ الـظَّـالِـمِـيــنَ بَـعْــضُـهُـمْ أَوْلِـيَـاءُ بَـعْـضٍ وللهُ وَلِـيُّ الْـمُـتَّـقِـيـنَ”.