“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

شارك

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

“رايتس ووتش”: حكومتا العراق وإقليم كردستان تواصلان اعتقال وترحيل السوريين

جسر – متابعات

أكد تقرير نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” الخميس، أن السلطات العراقية في بغداد وكذلك إدارة إقليم كردستان العراق، تقوم باعتقال وترحيل اللاجئين السوريين بشكل تعسفي إلى بلادهم.

وأكدت المنظمة توثيق حالات قامت فيها السلطات العراقية بترحيل سوريين على الرغم من أن لديهم إقامة قانونية أو أنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأفادت تقارير بأن السوريين تم اعتقالهم خلال مداهمات على أماكن عملهم أو في الشوارع، وفي حالتين بمكاتب الإقامة أثناء محاولتهم تجديد تصاريحهم.

وتحدثت هيومن رايتس ووتش إلى سبعة سوريين في أربيل وبغداد في الفترة بين 19 و26 أبريل الماضي، كان يجري ترحيلهم، بينهم أربعة في مطار أربيل في انتظار وضعهم على متن رحلة جوية.

وفي السياق قالت، سارة صنبر، الباحثة المتخصصة في شؤون العراق في هيومن رايتس ووتش، إن المنظمة لم تتمكن من تحديد العدد الإجمالي للسوريين المرحلين، مضيفة أنه “من خلال إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، فإن العراق يعرضهم للخطر عن عمد”.

وذكرت المنظمة أن عمليات الترحيل جعلت السوريين في العراق يعيشون في خوف.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة العراقية حتى الساعة على طلبات التعليق التي أرسلتها الأسوشيتد برس.

كما زادت السلطات العراقية من العراقيل أمام السوريين للبقاء بشكل قانوني في البلاد، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه ورد في يوليو 2023 تعرض العائدين من العراق للتعذيب في مراكز احتجاز تابعة للاستخبارات العسكرية السورية، وتجنيدهم قسرا في الخدمة العسكرية.

وعلّقت حكومة إقليم كردستان العراق، بناء على طلب بغداد، إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين، في إطار جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية في العراق، ما حد من قدرة السوريين على دخول إقليم كردستان للعمل أو اللجوء.

وتوظف العديد من الشركات في العراق عمالا سوريين دون تسجيلهم قانونيا، ما يجعلهم يعملون لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة، وتتطلب القواعد الجديدة في إقليم كردستان العراق من الشركات تسجيل العمال السوريين، وسداد اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم، إلا أن بعض الشركات تجبر موظفيها على دفع نصف رسوم الضمان الاجتماعي من رواتبهم.

وقال عامل سوري في إقليم كردستان للأسوشيتد برس إن رسوم الحصول على تأشيرة لمدة شهر واحد للسوريين تبلغ 150 دولارا، ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى عام، مشترطا تكتم هويته خشية ترحيله.

وأضاف أنه يجب الآن على السوريين التسجيل برقم الضمان الاجتماعي الذي يوضح أن صاحب العمل يسددها عنهم، وإلا فلن يتمكنوا من تجديد تأشيراتهم.

أما في العاصمة بغداد، تبلغ تكلفة تأشيرة العمل لمدة عام والتي تصدر بشرط وجود رقم الضمان الاجتماعي، 2000 دولار.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يستضيف العراق ما لا يقل عن 260 ألف لاجئ سوري، يقيم قرابة 90 في المئة منهم في إقليم كردستان شمالي العراق، ويقيم نحو 60 في المئة منهم في مناطق حضرية، بينما يقيم الباقون في مخيمات اللاجئين.

شارك